♥
حبيبـــــــــــــــــتك.
هي القصيدة التي ضاعت من ديوان العاشقين،
البيتُ الذي لا يكتمل إلا باسمها،
والنبضةُ التي تعزف داخلك كلّما مرّ طيفها بقلبك.
هي أنثى خُلقت من نعومة الفجر،
ومن سحرٍ يختبئ في الضوء الأول حين تفتح الشمس عينيها.
في عينيها بحرٌ لا قرار له،
تغرق فيه بإرادتك،
وتنجو منه فقط لأنّها تريدك أن تنجو.
ضحكتها…
ندى على شفاه الورد،
وصوتها نافذة تُشرّع للروح نسيمًا دافئًا،
حتى يُخيّل إليك أنّ العالم قد توقّف لحظةً ليصغي لها.
تمشي فتتبعها الخطوات خجولة،
وتتحدّث فيتعلّم الهواء من نبرتها كيف يكون العطر.
وفي حضورها…
ينحني الحزن،
ويتراجع التعب،
وتُصبح أنت أكثر امتلاءً بالحياة.
تحبّك كما تحبّ الأرضُ المطر،
وكما يحنّ الليلُ لقمرةٍ تضيء وحدته.
تحبّك بلا حساب،
بلا خوف،
بحرارةٍ تجعل قلبك يخفق وكأنّه يسمعها تناديه بين الأضلاع.
هي ليست امرأةً عابرة…
هي حلمٌ مقيم،
وقدرٌ جميل،
وأنثى لو مرّت بجانب قلبٍ نافسَتْهُ النجومُ في النور.
إنها حبيبتك…
وميضك في العتمة،
ونبضك إذا صمتت الدنيا،
وقصيدة عشقٍ لم يكتبها شاعرٌ من قبل… بل كتبتها أنت بحضورها في روحك.
| بواسطة / الايهم. | ||
| مشاهدات | 32 | |
| في | 2025-11-30 21:35:19 | |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©