القرصان الليبي / سؤال متعجب منه لماذا البيتزا دائرية ويضعونها في علبة مربعة ثم يأكلونها مثلثة

أهملتها & فأهملتك ...!!؟
المنتديات/أهملتها & فأهملتك ...!!؟

أهملتها & فأهملتك ...!!؟

أهملتها & فأهملتك ...!!؟
واليوم تسأل لماذا تغيّرت ؟ تسأل عن
سر جفائها وقد كنتَ أنتَ أول أسباب إنطفائها ؛ تتسائل : ما الذي غيّرها ؟
وأنتَ من جعل الحزن رفيقها والعزلة مأواها والخذلان مرآتها ..!
تشكو عصبيّتها وتقلباتها ومن برودها وصمتها ؛ ونسيت أن كل ما تراه اليوم
ما هو إلا نتيجة لما زرعتة أنت بالأمس ؛ أعطتك كل شيء ولم تأخذ شيئاً ؛ صبرت على حضورك الغائب وعلى وجودك الذي
لا يحمل دفئاً ولا إهتماماً ...
•- كنت تسمعها بلا إصغاء
وترى آلامها وتتجاهلة ، تحصد حبها دون شكر وتعتاد عطاياها دون ردّ للجميل ..! أتهمتها بالتغير وبالفتور وبأنها لم تعد كما كانت ونسيت أنك السبب في كل ما أصبحت عليه ؛
كنت حاضراً بجسدك غائباً بروحك لا حلاوة في كلماتك ولا دفء في سلامك ولا صدق في إعتذاراتك ..!!
•- هي التي ساندتك يوم إنهار كل شيء ، وهي التي جمعت شتاتك وضمدت كسورك وأهدتك عمراً على دفعات فـ خذلتها !
كل ما كانت تحتاجة منك هو بعض السلام أن تشعر بظلّك يحميها لا جدران الغرفة التي تحتضن دموعها دونك .. كانت مشتعلة بالحياة لامعة كنجمٍ بين كواكب أهلها لكنّك أطفأت نورها وبدلاً من أن تحتفي بها شكوت منها في كل شيء ..!
•- لم تجبر خاطرها بكلمة فلا تقل إنّها باتت باردة أو أنها أصبحت جامدة ؛ فـ الورد يبقى ورداً حتى لو تجاهلته الأنوف ، وإن مرّت عليه فصول الخريف عاماً بعد عام ..!
●- العيب لم يكن فيها بل فيمن سقاها بالجفاء وفي تربةٍ حُرمت فيها من الماء والهواء لم تُراعِها بل عايرتها بجفافها ..! والآن تعود لتسأل لماذا تغيّرت ؟
أرجع يا عزيزي : من حيث أتيت فإن كانت قد أهملتك اليوم شعوراً فأنت من قتل شعورها قطعة قطعة ..!

تنبية الادارة (0)
بواسطة / ℳ𝒜ℒ𝒜𝒦
مشاهدات 35
في 2025-11-12 21:59:18



ﻋﻤـــﺮﻭ روعاتك ولدنا 🌹 ربي يحفظك..

في 2025-11-12 23:30:15

ℳ𝒜ℒ𝒜𝒦 بنتكم عمر 🤭ربي يحفظك 🌹

في 2025-11-13 02:30:02

BASSAM سلمتي ملاك 🌹🌹 ربي يحفظك ويسعدك

في 2025-11-13 02:55:16

ﻋﻤـــﺮﻭ اسف ملاك
خطأ مطبعي


ربي يحفظكي 🌹

في 2025-11-13 12:38:01

الاايهم. قلتي: أهملتني ... فأهملتك؟
فابتسمتُ بمرارةٍ وقلت:
لا يا سيّدتي، لم أُهملك،
لكنني تعبتُ من طرقِ بابٍ لا يُفتح،
ومن الحديث إلى قلبٍ لا يُنصت.
لم أُهملك، بل تركتُكِ في سلامٍ،
حين شعرتُ أن وجودي لا يُحدث فيكِ فرقًا،
وأن حضوري كغيابي،
وأن دفئي لا يذيب صقيعك مهما اقتربتُ.
كنتِ تظنين أن الصبر لا ينفد،
وأن الحنين لا يشيخ،
وأن قلبي سيبقى ينتظرك مهما طال الغياب،
لكن حتى النهر إذا جفّت ضفّته، غادر مجراه بصمتٍ كريم.
تسألينني اليوم: ما الذي غيّرك؟
وأنا أتساءل: ما الذي أبقاني؟
تغيّرتُ لأنني أدركتُ أن العطاء بلا تقدير وجعٌ لا يُحتمل،
ولأنني تعلّمتُ أن أُحب نفسي كما كنتُ أُحبك.
ما كنتُ يومًا قاسيًا،
لكنني حين رأيتُكِ تُهملينني ببرودٍ أنيق،
قررتُ أن أُبادلكِ الرقيّ ذاته،
أن أرحل دون ضجيج،
أن أختار الصمت على التوسّل،
والكرامة على الحنين.
فلا تقولي بعد اليوم: أهملتني فأهملتك،
بل قولي: وجدته صادقًا أكثر مما احتملت،
ورحل حين لم يجد من يُقدّر صدقه.

في 2025-11-13 19:11:53


فأهـــلآ وســهلآ بــك بيـننا
الـہٰرئـيٰـسـہٰـيٰـه

  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©