القرصان الليبي / سؤال متعجب منه لماذا البيتزا دائرية ويضعونها في علبة مربعة ثم يأكلونها مثلثة

الوفــــــــــــــــــــاء
المنتديات/الوفــــــــــــــــــــاء

الوفــــــــــــــــــــاء

الوفاء… كلمة بسيطة الحروف، لكنها في جوهرها امتحان نادر لا يجتازه إلا من كانت قلوبهم طاهرة كالنقاء، وصادقة كدمعةٍ لم تُرغمها العين على النزول.
الوفاء ليس ما يُقال أمامك من عباراتٍ منمقة، ولا ما يُعرض عليك من اهتمامٍ لحظة الحضور… بل هو ما يُصنع بصمتٍ حين تغيب، وما يُقال عنك في غيابك، وما يُحفظ لك من ذكرٍ طيبٍ حين لا تكون حاضرًا لتسمع أو ترى.
الوفاء هو أن يذكرك أحدهم بخيرٍ في مجلسٍ غابت عنه صورتك، وأن تُذكر أفعالك الجميلة لا لأنك تنتظر الشكر، بل لأنّ أثرها لم يُمحَ من القلوب.
هو أن يحرس أحدهم غيابك كما لو كنت بين يديه، وأن يصون اسمك كما يصون سرًّا غاليًا لا يُفشى.
كثيرون يتقنون الحديث عن الإخلاص، لكن قلّة هم الذين يُثبتونه بالفعل… فالوفاء لا يُرى أمام العيون، بل يُختبر في الظلال، حين تُغلق الأبواب ويُترك القلب وحده أمام مرآة الضمير.
الوفاء الحقيقي هو ما يحدث وراء ظهرك، حين لا يراك أحد، ولا يسمعك أحد، لكنه يُقال عنك بالخير، وتُصان لك المودة بصدقٍ لا يعرف الخيانة.
فاحمد الله إن وجدت قلبًا وفيًّا لا يتغير مع البعد، ولا يبدّل المودة عند الغياب، فذلك كنزٌ نادر لا يُشترى، بل يُوهب من الله هديةً لمن يستحقها.

تنبية الادارة (0)
بواسطة / الايهم.
مشاهدات 24
في 2025-11-11 20:53:54



الايهم. الوفاء… ليس وعدًا يُقال في لحظة دفء،
ولا كلمةً تُغلفها المجاملة في حضور العيون،
بل هو ظلّ الروح حين تغيب،
هو الدعاء الخفيّ الذي يصعد من قلبٍ لم يبدله الغياب.
الوفاء أن تبقى صورتك في القلب نقيّة،
لا تخدشها الأيام ولا تبهت مع البعد،
أن يُذكرك أحدهم بخيرٍ في مجلسٍ لا حضور لك فيه،
أن يحرس غيابك كما يحرس حلمًا يخاف عليه من الانطفاء.
الوفاء أن يُغلق العالم بابه،
ويبقى أحدهم هناك، يذكرك بصمتٍ،
يبتسم حين يسمع اسمك،
ويقول في سره: ما زلت كما كنت، لا يبدلك البعد.
الوفاء ليس ما تراه أمامك،
بل ما يُفعل خلف ظهرك،
حين لا شهود سوى الله،
ولا نية إلا النقاء.
فهنيئًا لمن وجد في حياته قلبًا وفيًّا،
لا يتغيّر إن تغيّر الزمن،
ولا يبيع المودة مهما طال الغياب،
لأنّ الوفاء يا صاحبي…
لا يُتعلم، بل يُولد مع الأرواح النقية،
ويظلّ أجمل ما لا يُقال.

في 2025-11-11 20:54:14

الايهم. الوفاء… ليس ما يُقال أمامك بابتسامةٍ مُنمَّقة،
ولا ما يُعرض عليك من كلماتٍ تلمع كذهبٍ زائف،
الوفاء الحقيقي هو ما يُزرع في غيابك،
حين تُغلق الأبواب، ويُختبر الصدق في العتمة.
هو ذاك القلب الذي يحرس اسمك حين تُذكر،
ويصون صورتك حين يغيب ظلك عن المجالس،
هو من لا يسمح لريح الغيبة أن تمسّك،
ولا يبيع لحظات الودّ بثمنٍ من مصلحةٍ أو هوى.
الوفاء هو صمت النقاء حين يتكلم الزيف،
هو اليد التي تمتد لك وإن كنت بعيدًا،
وهو الدعاء الخفيّ الذي يصعد إلى السماء
من قلبٍ لم تنطفئ فيه ذكراك.
فتعلم أنّ الوفاء ليس ما تراه بعينيك،
بل ما يُصنع لأجلك خلف ظهرك،
حيث لا شهود، سوى الله والنية الطاهرة.

في 2025-11-11 20:54:53

جبران سلمت الايهم ...يعطيك الصحه

في 2025-11-11 23:54:25

BASSAM سلمت الايهم 🌹ربي يحفظك

في 2025-11-11 23:55:05

الايهم. جبران وباسم الله ايسلمكم وربي يحفظكم ويبارك فيكم 🌷

في 2025-11-12 08:26:20


فأهـــلآ وســهلآ بــك بيـننا
الـہٰرئـيٰـسـہٰـيٰـه

  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©