صخب الحياة
من صَخَبِ الحياةِ وضجيجِها، تحتاجُ إلى من تركنُ إليه. 
إلى روحٍ تشبهُ السكونَ بعد المطر،
تُطفئُ فيك ضجيجَ الأيام، وتعيدُ لأنفاسِك معنى الطمأنينة.
تحتاجُ إلى من إذا نظرتَ إليه، هدأَ في صدركَ كلُّ ما كانَ يضطرب،
من يُحادثُ روحَك دونَ أن ينطق،
ويزرعُ في ليلِك ضوءًا يشبهُ الدعاء.
كم جميلٌ أن تجدَ في زحمةِ العالمِ قلبًا يُنصتُ لأنينِك الخفي،
أن تلتقي من يمنحُك يقينًا بأنّ بعضَ الأرواحِ خُلقتْ لتكونَ مرفأً،
ملاذًا يسكُنُهُ الحنين، وموطنًا تلوذُ بهِ من تعبِ الرحيل.
فالحياةُ يا اصدقائي ، لا تُحتملُ بالقوّة،
بل بالقلوبِ التي تُشبهُ الدعاء حينَ يُقالُ بخشوع،
وبالأحبةِ مثلكم الذينَ إذا حضروا، سكنتِ الفوضى...
وابتسمَ القلبُ دونَ سبب.
| بواسطة / الايهم. | ||
| مشاهدات | 20 | |
| في | 2025-10-28 19:28:27 | |
  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح، 
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©