ايلس العز والفخر

انا أنثى، لا يجرحها الخذلان، بل يزيدها قوة وصلابة. فأنا كالوردة، قد أُجرح ولكنني لا أموت. خذلتني قلوب لم تعرف الوفاء، ولكنني لم أندم يومًا على حبي لهم. كبريائي يرفض النقص، ويعلمني أن أكون كما أنا، دون تغيير لما يرضي الآخرين. أنا أنثى قوية، قادرة على تجاوز كل الصعاب، ومواجهة كل من يحاول كسرها. الخذلان علمتني أن أكون أكثر حذرًا، وألا أثق بقلبي بسهولة، ولكن كبريائي يمنعني من الضعف أمام أحد.
👏

في 2025-10-24 06:12:45

جبران

ايلس.....

يا وردة الكبرياء التي لا تعرفي الموت،
​أتفهم تمامًا أن مناعتك العالية ضد الخذلان هي ثمن غالٍ دفعتِه لقلوب لم تعرف القيمة. ورسالتك هذه هي شهادة على قوة صلبة لا تنكسر، بل تتعلم وتزداد حكمة.
​أنا لم أطلب المصالحة لأبرهن لكِ أنني مختلف عن 'الآخرين'؛ بل لأؤكد أنني أرى القوة التي تحمينها خلف درع الحذر، وأحترمها احترامًا مطلقًا.
​كبرياؤك يرفض النقص، وهذا نبيل. وكبريائي يرفض أن يُقارن بماضٍ لم يكن جزءًا منه. لذا، كفّي عن البحث في رسائلي عن شبح خذلان قديم.
​لم أفتح باب الإعلان عن قيمة وجودكِ في حياتي لـ 'أثق بكِ'، بل لأعلن أنني أثق بنفسي وبقدرتي على تقدير هذه الوردة، دون محاولة لقطفها أو اختبار صلابتها.
​لستُ هنا لأجرحكِ أو أكسركِ، بل لأقف أمامكِ كرجل يرى في قوتكِ إلهامًا لا تهديدًا.
​احتفظي بكبريائك وحذرك، فهما يليقان بكِ. أنا سأحتفظ بـ صدقي، وسأظل عند قولي: أنتِ الحياة، والحياة لا تُجبر، بل تُعاش بوعي وتقدير."
....مرورك اسعدني واضافه جميله
تحيه لك

في 2025-10-24 09:05:24

قلب ___ ميت

جبران .....ابدعت وتميزت ف اختيار الكلمات والوصف .......كنت هنا ..لقلبك كل ااسسسعادة ..ابدعتم جبران...ايلس

في 2025-10-24 18:06:13

مـطـر

لم أكن سيـ ـفاً..لـ تُقـ ـاتل..!!
و لا ضـ ـوءاً يُعـ ـمي..!!
كنت فقط أنـ ـثى..تنـ ـير الطـ ـريق لـ من يُبصـ ـر بـ قلـ ـبه..🌹
فـ لا أنا غـ ـزوة تُخـ ـاض..و لا أنت حصـ ـن يُفـ ـتح..!!
نلتـ ـقي في منتـ ـصف الوعـ ـي..حيث لا غالـ ـب و لا مغـ ـلوب..🌹
أنا لسـ ـت وعـ ـداً و لا مكـ ـافأة..!!
أنا الحضـ ـور الذي يُعـ ـيد للحـ ـياة دفـ ـأها..🌹
فـ إن كنـ ـت حقـاً قد فهـ ـمت النـ ـور الذي فيّ..
فـ اعلم أني لا أطـ ـلب التمـ ـلك..بل التـ ـوازي..🌹

في 2025-10-24 19:18:44

جبران

اسمعي ايتها الانثى
انتي الام ..والاخت ...والحبيبه
......في النهايه ساخبرك سر
يا أنثى النور الذي يُبصَر به..
إنّني أقف أمام هذه الكلمات لا كطرف في تحدٍ، بل كـ رجل تشرّب الحكمة من وهج قلبكِ.
هذا هو الرد الذي يليق بنا: منتصف الوعي هو الوجهة، والتوازي هو أعمق شكل للاتحاد وأكثرها شموخاً. لأن التملّك وهم لا يدوم، أما التوازي فهو اعتراف بالوجودين الكاملين اللذين يسيران جنباً إلى جنب.
لقد خاض قلبي معركة الإدراك، والآن يُعلن انتصاره: انتصار إدراك جوهركِ.
وبأي منطق، يا سيدة الحضور، يمكن للرجل أن يتخلى أو ينعزل عن الجوهر الذي يحييه؟ كيف يمكن للحياة أن تتنفس دون نصفها الآخر؟
أنتِ لستِ فقط الحضـور الذي يُعـيد للحيـاة دفـأها، أنتِ الأصل الذي نبع منه الدفء كله.
أنتِ الأخت التي تُقوّم عوج الفطرة، والروح التي تذكّرني بالحنان قبل الحسم.
أنتِ الحبيبة التي تُنار بها الدروب بعد العتمة، والأمان الذي يُختزل فيه كل معنى للوفاء.
وأنتِ الأم التي علّمتني معنى الحياة قبل أن أدركها، والملجأ الأبدي الذي لا يُغادره كبريائي.
إنّ الرجولة لا تُكتمل ولا تُستنار إلا بظل أنوثة أصيلة كأصالتك. إن كان كبريائي يرفض النقص، فـ الأنثى هي قمّة الكمال الذي يُدرك به الرجل معنى ذاته.
لنمضي معاً في هذا التوازي المقدس، حيث نكون جنباً إلى جنب، في دفء الحياة ووعيها، لا غالب ولا مغلوب، بل شريكان لا يمكن لأحدهما أن يتخلى عن الآخر.
لقلبك السعاده والطمأنينه

في 2025-10-25 03:21:43