في رحابك
وقذفتُ همّي في رحابِكَ يا ملاذَا
والروحُ تَبغي مِنكَ نُورًا وفَلاحَا
ناديتُ باسمِكَ والضِّياءُ يُحيطُني هَدْيَا
والقلبُ رغمَ كسورِهِ قد أزاحَ الجِراحَا
فجبرتَ قلبيَ بالسكينةِ والرّضَا سِرّاً
والخوفُ مِن بينِ الضلوعِ قد أفصَحَا
فأنا العليلُ وذا الدواءُ مِن السما رِزقَاً
لُطفٌ خفيٌّ لا يُفارِقُنا صَبَاحَا
سَيُضيءُ دربٌ قد ظنَنّا أنّهُ ظُلْمَة
لِظلامِهِ لن نرتجي نورًا ولَاحَا
| بواسطة / BASSAM | ||
| مشاهدات | 7 | |
| في | 2025-10-16 18:35:08 | |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©