عدنا من جديد
«جرت في عروقنا الدماء كما تجري الحياة في أغصان الربيع، حين أشرقت من جديد أنوار شات فنون ليبيا. لقد كانت عودته أشبه بعودة النبض إلى قلبٍ طال انتظاره، وبزوغ فجرٍ بعد ليلٍ طويلٍ من الغياب. عادت معه الأصوات التي تآلفت يومًا على المحبة، والقلوب التي اجتمعت على الأنس والوفاء، فعاد الحنين يتهادى بين الأرواح كنسمةٍ رقيقة تُحيي الذاكرة وتُشعل الفرح.
إن عودته ليست حدثًا عابرًا في سجل الأيام، بل هي فصلٌ جديد في ذاكرة التواصل، عنوانه الوفاء، ومضمونه الألفة، وروحه الانتماء. ومن بين الحروف والأنغام، تعالت همسات الفرح في قلوبٍ ما عرفت إلا الحب للوطن وأهله، فامتلأت الدروب بنور اللقاء، ورفرفت الأماني كطيورٍ عادت إلى أوطانها بعد طول سفر.
مرحبًا بعودتك يا منارة الفنون والذكريات، يا من جمعتنا على نبضٍ واحد، وكتبت اسمك في سجلات الود والوفاء. بعودتك ازداد الحضور بهاءً، وارتفعت الهمم، وانبعثت في النفوس شعلة الانتماء من جديد.»
| بواسطة / الاايهم. | ||
| مشاهدات | 38 | |
| في | 2025-10-16 07:55:20 | |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©