جودي / كُلما مضى العمر... أيقنّا أن تلك الحياة لا تستحق كُل هذا الهم والألم ، ترحل متاعب وتأتي غيرها ، تموت ضحكات تُولد أُخرى،،، يذهب البعض يأتي أخرون ، هي مُجرد "حياة" ..🌹

الحياة
المنتديات/الحياة

الحياة

ثمّ أطلقَ كلماتٍ من قلبٍ واثق:
"يكفينا من الحياة ..
لحظةُ حبٍّ أحسسناها بصدقٍ مرة واحدة ..
ولو ذهبت غير آتية ..!

ويكفينا من العمر ..
فرحةُ قلبٍ عشناها و إن كانت نادرةً و عزيزة ..!

ويكفينا من أيامنا ..
غمرةُ أب و حضنُ أم .. ارتمينا فيهم ..
ولو حتي يوماً كان ..!

ويكفينا في الرحلة ..
صديقٌ وجدنا الراحة و الأمان في قربه ..
ولو في بعد المسافات تعذر لقيانا ..!

ويكفينا من وجودنا ..
الله رباً و حسيباً ..
أحن علينا من أم حانية لرضيع لها في مهده .."!!

#ثم
لن تمنحك الحياةُ يا عزيز القلب كلّ شيء،
صدقني
إذا أردتَ أن تكون لك حياة املأ قلبَكَ بالحب لمن حولك
واقنع بعطاء ربّك، وارضَ بما قُسِمَ لك..
والسلام لقلبك..!🍂

تنبية الادارة (0)
بواسطة / قطر الندى
مشاهدات 21
في 2025-10-14 01:32:23



مهد الذهب ندوووووش....
بقينا عايشين في الحياة مجبرين على حاجات كتير ، كل المواقف والأحداث إللي بنعيشها مش على هوانا🙄، ولكن مفيش لا بدائل ولا حتى حلول، ولا بقينا عارفين نمسك زمام الأمور، ولا بقى عندنا حق الإختيار،.⚘️.. واصبحنا نعيش أمر واقع ، واهى عيشه والسلام.... للأسف ٠٠👌
تسلم ايدك ابداااااع وتالق
تسلم ايدك 🌹

في 2025-10-16 20:57:33

الايهم. يكفينا من الحياة… أن نحيا لحظة حبٍّ واحدة، صافيةً كنسمة فجرٍ لم تُلوّثها أنفاس العالم، لحظة تشرق فيها أرواحنا كما تشرق الشمس على صدر البحر، فنشعر وكأن الوجود كله يتنفس معنا.

يكفينا أن نلتقي في زمنٍ عابر، فينبض القلب بصدقٍ لم يعرفه من قبل، ويتهامس الصمت بيننا كأننا خُلِقنا لنفهم بعضنا دون كلمات. في تلك اللحظة يصبح الحضور دفئًا، والنظرة وعدًا، والاقتراب حياة.

وحتى إن رحلت، تبقى تلك اللحظة غافيةً في عمق الذاكرة، عطرًا لا يزول، وجرحًا جميلاً لا نندم عليه. تبقى حكايةً مكتوبة على جدار الروح بحبرٍ من شوق، شاهدة على أننا أحببنا يومًا بكل صدق، ولو مرة واحدة فقط.

في 2025-10-20 08:26:31

الايهم. يكفينا من الحياة…
أن نعيش لحظة حبٍّ واحدة، صافية كنبعٍ يتدفّق من قلبٍ عاشق،
لحظة لا يشوبها خوف ولا يُقيّدها زمن،
لحظة تُغنّي فيها الأرواح بلغة لا تُفسَّر بالحروف،
ويكتسي فيها العالم بلونٍ واحد… لونك.

يكفينا أن نخوض تلك اللحظة كما يخوض العاشق موج البحر،
لا يخشى الغرق… لأن الغرق فيك حياة،
ولا يبحث عن نجاة… لأن النجاة منك فناء.
لحظة يتلاقى فيها الصمت والأنفاس في رقصةٍ لا يراها أحد،
ويصبح فيها الهمس قصيدةً، واللمسة وعدًا، والنظرة وطنًا.

وحتى إن رحلت تلك اللحظة كما ترحل الفصول،
تبقى وشمًا في أعماق الروح،
ونبضةً تأبى أن تنطفئ،
وصدى حبٍّ لا يموت… بل يعيش فينا،
كما تعيش الأغنية في ذاكرة من أحبّها مرة، ولم ينسَ أبدًا.

في 2025-10-20 08:27:24


فأهـــلآ وســهلآ بــك بيـننا
الـہٰرئـيٰـسـہٰـيٰـه

  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©