الحب يمنح ولا يطلب والاهتمام يفرض ولا يمنح
الحب لا يعرف لغة الطلب… إنه عطاءٌ يفيض من القلب دون أن يُستجدى، حضورٌ ينساب بهدوء كنسمة فجرٍ رقيقة تعانق روحًا عطشى للدفء.
لا ينتظر الحب اهتمامًا يُمنح له، بل هو من يزرعه في كل التفاصيل الصغيرة؛ في النظرة التي تُطيل البقاء، في الصمت الذي يتكلم، وفي المسافات التي تتحول بوجوده إلى قربٍ دافئ.
الحب لا يطرق الأبواب… بل يدخل من أضيق الشقوق حين يصدقه القلب. يفرض نفسه كالشمس لا تحتاج إذنًا لتشرق، وكالقمر لا يطلب من الليل مكانًا ليضيء.
وحين يكون صادقًا، يكفي حضوره ليغدو كل ما حولك أجمل… يكفيه أن يكون، ليجعل العالم أوسع، والروح أهدأ، والقلب ممتلئًا بالطمأنينة.
| بواسطة / الاايهم. | ||
| مشاهدات | 49 | |
| في | 2025-10-12 20:48:23 | |
  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح، 
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©