لا عتاب هذه المرّة... ✋🏻
لا عتاب هذه المرّة...  
ليس لأن القلب لم يتألم، بل لأن الألم تجاوز مرحلة البوح.  
كنتُ أعاتبهم لأني كنتُ أرجو أن يُصلحوا ما كُسر،  
أما الآن، فقد قررت أن أترك الكسر حيث هو، وأمضي.  
الرحيل لا يحتاج إلى ضجيج،  
يكفي أن تُغلق الباب خلفك دون أن تلتفت.  
فبعض الأبواب لا تُطرق مرتين،  
وبعض الجراح لا تُشفى، بل تُنسى.  
أنا لا أهرب، بل أختار النجاة.  
أُبقي ما تبقّى منّي في كفّي،  
وأمضي نحو الضوء، حتى لو كان ضئيلاً.
البعد راحة والتجاهل فن 
كنا بالأمس نتغافل لإبقاء المحبة ..
نتجاوز عن أخطاء عدة كي لا ينقطع حبل الود ..
اليوم أصبحنا نتغافل ونغمض أعيننا ..
عن كل ما يحدث معنا ويؤذينا ..
لا لشيء ..
فقط لأننا لم نعد نملك الطاقة للنقاش والجدال العقيم الذي لا فائدة منه أبداً ..
صرنا نتغافل !!
لأن الكثير من العتب يؤلم أكثر من الخطأ نفسه ..
وبعض الكلام مجرد الخوض فيه إهانة للذات ..
أصبحنا نريد أن تمضي أيامنا بهدوء ..
دون أن تموت الأشياء الجميلة المتبقية فينا.
| بواسطة / 《آلأمــــــــَِل》 | ||
| مشاهدات | 17 | |
| في | 2025-10-11 22:15:41 | |
  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح، 
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©