ايلس العز والفخر / السلام عليكم صباح الخير. الله يشفيه وعافيه

لصٌـــــــمتي حْــــــكـــــــا يـــــ🌹ــــة
المنتديات/لصٌـــــــمتي حْــــــكـــــــا يـــــ🌹ــــة

لصٌـــــــمتي حْــــــكـــــــا يـــــ🌹ــــة

"‏ لم يوجعني أنّك غبت.. كنتُ على يقين أنّك ستغيب يومًا، ككلّ الأشياء الجميلة في حياتي..
إن ما أوجعني حقًا أن غيابك كان سهلًا جدًا، كان بسيطًا، لم يتطلب منك الأمر جهدًا كبيرًا، ولا صغيرًا، فقط كلّ ما فعلته أنك قرّرت أن تغيب "وغِبت"..
‏‎ما أوجعني أنني تنبأت بغيابك أننى رأيته في أفعالك وكلماتك وتعذُرك بما هو ليس بعُذر، ثم أفلتُّ يدى منك لغياب طويل، تركتك تخذُل قلبي بشعورٍ بارد.. ولم يبقى لي سوى تراكُمات الوجع تتمخض في داخلي أنينًا كلّما ذكرتُك ....

تنبية الادارة (0)
بواسطة / 《آلأمــــــــَِل》
مشاهدات 49
في 2025-10-06 15:06:52



《آلأمــــــــَِل》 يؤلمُني شيءٌ ولكنني أكتِمُه..
أرجو منكِ أيتها الحياة مُراعاة حزني، فأنا في المعركة وحدي، أحاربُ إنكِساراتي وأجمعُ شظاياها بكَف عارية، أحاربُ عمري الذي انقَضَى دونَ معرِفة كيفَ أعيشُهُ، أحاربُ ليسَ لأعيش الحياة بل لأَحيا فقط.. فإن أردتِ إلقاء الهُموم على ظهري ومُضاعفة أحزاني ووجَعي.. فأرجو منكِ فقط أن تتَمَهّلي
ولا تُلقي شيئاً دفعة واحدة.. فأنا من كثرةِ ما حمَلتُ ،
ظهري انحَنَى..لا أستطيعُ حتى حملَ نفسي

فأنا أريد أن أنام، وأنا أعني بذلك أن تغفو كل الأشياء المستيقظة بداخلي، أن يغفو الحنين والخيبات والجراح وصوت البكاء.

في 2025-10-06 15:07:01

《آلأمــــــــَِل》 كنت اظن أنني تعافيت
وتخطيت الظرف القاسي الذي عشته في الأيام الماضية
حتى قرأت هذا النص:
-تنتهي الفاجعة ثم تسكننا النوبات إلى الأبد.
عرفت أن كل مافي الأمر أن هذهِ النوبات سكنتني وأنني لم أتعافى...بل تعايشت.

في 2025-10-06 15:07:08

《آلأمــــــــَِل》 لازلتُ أقتنع يومًا بعد يوْم أنَّ لا أحد يستطيع أن يفهم الموقف والتصرُف والشعور إلَّا حينَ يمُرُ به، مهما ادَّعىٰ غيْرَ ذلك ومهما حاوَلَ الفهم أو الاقتراب أو تقدير الأمر أو التماس العُذر أو تقديم النُصح، التلويح من علىٰ الشاطئ سهل بينما الوجود في عَرض البحر يكشِف حقيقة الأمر.

في 2025-10-06 15:07:16

الايهم. "سهُل غيابك..."
ما أوجعني ليس غيابك،
بل سهولته عليك...
رحلتَ كأنني لم أكن يومًا وجعك،
ولا راحة صدرك،
ولا دفء لياليك الطويلة.

مؤلم أن أعرف أني كنتُ عابرًا في قلبٍ
كنتُ أظنه وطنًا لي.
فالفقد لا يقتل،
لكنّ سهولته تُميت شيئًا منّا إلى الأبد.

في 2025-10-06 15:15:49

الايهم. "ما أوجعني حقًا..."
ما أوجعني حقًا، ليس أنك غبت، بل أن غيابك كان سهلًا عليك...
مرّ كنسمةٍ باردةٍ في مساءٍ عابر، لم يُحدث فيك ارتباكًا، ولم يترك في صوتك كسرةً واحدة تشي بالحنين.
كنتُ أظنّ أن الفراق حين يأتي، سيهزّ شيئًا فيك كما هزّني، سيكسر بعض صمتك كما كسرني، لكنك مضيت ببساطةٍ لا تليق بعُمق ما كان بيننا.
كنتُ أراقبك من بعيد، أبحث عن ملامح اشتياقٍ في ملامحك، عن ارتباكٍ في عينيك، عن بقايا حضورٍ تشهد أني مررتُ من هنا،
لكنّك كنتَ بخير… بخيرٍ أكثر مما يليق بمن خذل قلبًا كان يراك وطنًا.
مؤلمٌ أن تدرك متأخرًا أنك كنتَ وحدك في كل ما ظننته مشتركًا،
وأنك حين قلتَ “سأكون دائمًا هنا”، كنتَ تقصد فقط: ما دمتَ لا تُتعبني.
رحلتَ بسهولةٍ أربكت قلبي… وجعلتني أتساءل:
هل كنتُ حقًا شيئًا يُوجِع فقده؟
أم أني كنتُ مجرد فصلٍ قصيرٍ في روايتك الطويلة، انتهى دون أن تشعر حتى بنقطة النهاية؟

في 2025-10-06 15:17:50

القرش الامل..
يا لجمال الكلمات، وقوة صدقها. التنبؤ بالخيبة أسوأ من الخيبة نفسها؛ كأنك تشاهد فيلم نهايته حتمية ومؤلمة. كل ما بقي لك الآن هو أن تحول تلك التراكمات إلى صمود يغلق الباب وراء هذا العابر."
كلام جميل وموجع تسلم ايدك
لقلبك كل السعاده

في 2025-10-07 08:47:52

جراح في قلبي مائة حكاية وحكايه جعلها صمتي تبقى تعذبني لا استطيع اخراجها او قصها على احد اعاتب نفسي على سوء فهمي لنياتهم واسئل نفسي دائما هل انا المخطىء

في 2025-10-07 09:11:43

《آلأمــــــــَِل》 نورتوا شباب ربي يحفظكم .. اشكركم علي جمال ودوق اضافتكم .

دمتم بخير 🌹🌹🌹

في 2025-10-07 09:29:47

ايلس الفخر والعز لحظات صعبة تمُر على النفس، تترك في القلب جروحاً لا تُمحى بسهولة. الغياب يُعلمك قيمة الحضور، ويُظهر لك من يُقدر قربك ومن ينسى وجودك. في الغياب، نتعلم الصبر والانتظار، ونكتشف قوة ذكرياتنا ومدى تأثير الحنين في قلوبنا. رغم الألم، يبقى الأمل في اللقاء قائماً، ويبقى الحب في القلب رغم البعد.
ابدعتي
امول

في 2025-10-09 03:42:38


فأهـــلآ وســهلآ بــك بيـننا
الـہٰرئـيٰـسـہٰـيٰـه

  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©