فتور الأرواح عن ذكر الله
كان الشاتُ يومًا يفيضُ بذكرٍ طيبٍ، وكلمةٍ صادقةٍ، ودعاءٍ يرفعُ الهمَّ عن القلوب،
ثم بَردت الأرواح...
وانشغل الناسُ بحديثٍ لا يُسمنُ ولا يُغني من جوع،
كأنّ الدينَ صار ضيفًا غريبًا، لا يجدُ مجلسًا بيننا.
يا رواد فنون ليبيا،
الدينُ ليس ثقلاً على القلب، بل هو نورُه،
هو دفءُ الروح في زمنٍ ازدحمت فيه العتمة،
هو المعنى الذي يُعيد للإنسان كرامته وطمأنينته.
فلنُحيِ القلوب قبل أن تيبس،
ولنزرع في هذا الفضاء كلمةً طيبةً،
علّها تكونُ سببًا لهدايةِ أحدٍ، أو رحمةٍ تُكتبُ لنا يومَ اللقاء.
فما أجمل أن يُذكَر الله في مجلسٍ،
وأن يكون في حديثنا شيءٌ من النور... لا كله لهو وسراب.
| بواسطة / الايهم. | ||
| مشاهدات | 16 | |
| في | 2025-10-06 08:13:40 | |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©