سلامه القلب ❤️
إن أردت أن تختبر صحة قلبك، فانظر في موقفك من عثرة أخيك، وفي نظرتك لنجاحه، وفي فرحك أو حزنك حين يُبتلى، وفي صدق نيتك حين تنصحه في شدته.
فإن وجدت في قلبك فرحًا بعثرته، أو راحةً لسقوطه، أو تمنيًا لزوال ما عنده، فاعلم أن فيك مرضًا، مهما زيَّنته بظاهر العبادة. 
سقيم القلب حين يسمع عن ابتلاءٍ أصاب أخاه، تنزل على قلبه سعادة، أو حين يُبشَّر بخيرٍ نزل على أخيه، يغلي قلبه ويتمنى لو لم يكن له، أو حين يكون بوسعه ستره، فيكشفه عنه بيديه؛ رغبةً في افتضاحه، أو حتى حين ينصحه؛ إنما ينصحه طلبًا في العلوّ عليه، بدلاً من ابتغاء صلاحه!
بينما سليمَ القلب إذا رأى من أخيه عثرة، أسبل عليها ستره، ومدّ له يد العون، ونصحه محبةً له وحرصًا عليه، وتعاطف معه شفقة وصدقًا. لذلك فمن جعل من سقطة أخيه موردًا لتشفّيه، ومن ابتلائه راحة وسعادة، فذلك لم يذق من سلامة القلب شيئًا!!
| بواسطة / 《آلأمــــــــَِل》 | ||
| مشاهدات | 21 | |
| في | 2025-10-02 23:59:36 | |
  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح، 
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©