الصمت
كانت أكبر كذباتنا المعتادة ..
" أن السكوت علامة الرضا " ،
ولكنه الذي لم يحدث أبداً ،
أغلب لحظات صمتنا كانت قسراً ، كانت وجعاً وبكاءً خفيّاً ، أغلب لحظات صمتنا كانت لأن الداخل أعظم من تفاصيل البوح ، وأكبر من إدراك المستمع ، لم نصمت كعلامة للرضا أبداً ..
صَمتنا لإبقاء الود ، وخوف أثر الكلام الذي لا يُمحى ولا يبرأ ، فكل التفاصيل تتلاشى وتُنسى إلا الكلمات ، قد يكون الذي اعتنق الصمت في مُنتصف حديث ما ، خبّأ لك بداخله الكثير ، وأخبرك الكثير ، ولكنه فعلها صمتاً 🖤.
| بواسطة / 🔥مرسال🔥 | ||
| مشاهدات | 25 | |
| في | 2025-09-26 22:45:39 | |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©