ما بين العطاء والنية الصادقة
في فضاء شات فنون ليبيا، لم يكن عطائي لبعض الإخوة والأصدقاء انتظارًا لكلمة شكر، ولا رغبة في تكريمٍ أو مدح، بل كان فعلًا صادرًا من القلب، بروحٍ ترى أن القيمة الحقيقية تكمن في أثر ما نقدمه لا في الصدى الذي يعود إلينا.
أنا مؤمن أن العطاء حين يُقاس بالشكر يبهت، وحين يُربط بالثناء يفقد نقاءه، لذلك لم أكن يومًا أطلب مقابلاً، ولا أرجو جزاءً سوى أن يبقى الود حاضرًا بيننا.
ما قدمته كان رسالة بسيطة: أن الإنسان يُعرف بعمله لا بحديثه، وبأثره لا بما يُقال عنه. لذلك يكفيني أن أرى الألفة والاحترام سائدين، وأن يكون لعطائي بصمة صغيرة في نفوس من شاركتهم هذا المكان.
فالشكر عندي لا يكون بالكلمات، بل بأن يستمر الخير، وأن نحمل جميعًا روح المحبة والتقدير، لأن هذا وحده هو الامتنان الحقيقي
بواسطة / الايهم. | ||
مشاهدات | 24 | |
في | 2025-09-18 19:41:29 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©