ايلس الفخر والعز / أصبحنا وأصبح الملك لله ولا إله إلا الله وحده لاشريك له الحمد وله الشكروهوعلي كل شي قدير

ما يزالُ المرء عزيزًا ما دام مُحتفظًا بجانبٍ من نفسه
المنتديات/ما يزالُ المرء عزيزًا ما دام مُحتفظًا بجانبٍ من نفسه

ما يزالُ المرء عزيزًا ما دام مُحتفظًا بجانبٍ من نفسه

ما يزالُ المرء عزيزًا ما دام مُحتفظًا بجانبٍ من نفسه لا يُبديه لكلِّ أحد، فإن من بالغ في إظهار كلِّ ما عنده، ذهبتْ هيبته، وخبا نورُه، وتبددت صورته بعين الناس. وقد رأيتُ من أفرطوا في المخالطة حتى ما تركوا لأنفسهم منها شيئًا، ثم عادوا خاويي الوفاض.

للنفسِ حُرمةً، ومن العجز أن يبذَل المرء كلُّ ما في قلبه، حتى لا يبقى له عند الناس سرٌّ مستور، ولا قيمةٌ مصونة. ومن عَرَفَ كلَّ شيءٍ عنك، هانَ عليه أمرك، ومن استكثرَ منك، استقلَّ شأنك، وما زادَ الشيءُ على حدِّه إلا صار مبتذلًا، لا يُؤبَه له!

فاجعلْ لنفسِك زادًا من الصمت، وخزينةً من الأسرار، ومسافة بينك وبين الناس، واحفظْ من روحِك بقيةً لا يعلمُها غيرك، فذلك هو مِفتاحُ عزَّتك، وبابُ مهابتك، وحصنُ وقارك.

واحفظ لنفسك شيئًا من نفسك، فإنّ النفسَ إذا بُذِلت كلّها، هانت، وما كلّ ما في داخلك يُقال، ولا كلّ ما تشعر به يُصرح عنه، ولا كلّ الطرق تؤدّي بك إلى مَن يستحقك. فاجعل في قلبك رُكنًا لا يدخله أحد، وفي وجدانك ظلًا لا ينكشف ولا يُوهب، وفي ودّك مسافةً لا تُقطع ولا تستباح، مهما اشتدّ بك الحنين.

وإياك أن تكون للناس كلَّك، بل كن لهم بعضك، واحتفظ بالباقي لساعةٍ تتكئ فيها على ذاتك، لا على أحد سواك!

ولا تُسرفْ في المخالطة، ولا تُبدِ كلَّ ما عندك، فإنَّ النفسَ كالعطرَ، كلَّما سُكبَ منه، تلاشى أريجهُ، وما بقيَ من فَوْحه ضاع!

راقت 🌹🌹

تنبية الادارة (0)
بواسطة / 🌷آلأمــــــــَِل.🌷
مشاهدات 29
في 2025-09-15 09:25:46



مـطـر روعااتك..رشـ🌹ـا..
تحيـ🌹ـاتي..

في 2025-09-15 09:41:43

الايهم. ما زال المرء عزيزًا ما دام يصون نفسه عن مواطن الذل، ويترفّع عن كل ما يُنقص من قدره. فالعزّة ليست مالًا يُقتنى، ولا منصبًا يُغتصب، بل هي سرّ يسكن الروح، ونور يضيء الملامح قبل أن يسطع في الأعين. يظل الإنسان مهابًا ما دام يعرف متى يتكلم ومتى يصمت، ومتى يُعطي ومتى يحجب، ومتى يرحل دون أن يلتفت.

العزّة ليست عنادًا ولا كبرياء فارغًا، بل هي ميزان دقيق بين الرحمة والصرامة، بين اللين والحزم. ومن حفظ عزّته عاش مكرّمًا بين الناس، حتى وإن قلّ ماله أو خفّ جاهه، ومن باعها عاش غريبًا عن نفسه، حتى وإن ملك الدنيا بأسرها.

فكن عزيزًا بصدقك، رفيعًا بأخلاقك، ثابتًا بكرامتك، ولا تسمح لأحد أن يُنقص من قدرك، فالعزّة زاد الروح، ومتى نفدت ضاع الإنسان.

في 2025-09-15 16:51:58

الايهم. ما زال المرء عزيزًا، حتى في الحب، ما دام لا يسمح لقلبه أن يُهان، ولا لروحه أن تُستنزف في مواضع لا تُقدَّر. فالعزّة في العاطفة ليست جفاءً، بل هي بقاء الحب نقيًا، بعيدًا عن التوسل والخذلان.

يبقى الحبيب مهيبًا حين يُعطي من فيض قلبه دون أن يتنازل عن كرامته، وحين يقترب بحنان لكن يظل محتفظًا بمسافة تحفظ له احترامه. فالعشق الحقّ ليس ذوبانًا يُفني الروح، بل اتّحادًا يرفعها؛ ليس خضوعًا يُكسر الكيان، بل مشاركة تُعلي من شأنه.

ما أجمل أن تكون عزيزًا في عيني من تُحب، تعطيه حبًا صادقًا ووفاءً نقيًا، وفي الوقت نفسه تظل واقفًا بثباتك، مرفوع الرأس بعزّتك. فالحب بلا كرامة ضعف، والكرامة بلا حب قسوة، وأجمل ما يكتمل به العاشق هو أن يجمع بين رقة العاطفة وشموخ النفس.

في 2025-09-15 16:53:13

الايهم. تحيـــــــــــاتي ليك رشــــــــــــا ب2

في 2025-09-15 16:54:47

مهد الذهب الامل.....
عزة الإنسان تكمن في احترامه لذاته، وهذا الاحترام لا يتحقق إلا عندما يظل وفيًا لجوهره
الحقيقي
احسنتي بنتظار جديدك

في 2025-09-16 00:20:18


فأهـــلآ وســهلآ بــك بيـننا
الـہٰرئـيٰـسـہٰـيٰـه

  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©