راقت لي كثيرا ...اعد القراءة يا انت.........
لم أعد اراقب حسابك ،،،، انتهت بداخلي آخر حماقة تخصك ! لم يعد تهمني أخبارك ،،،،،،
أو رؤية ما تنشره ،،،،،
كنت بعقلية أخرى تماماً ،،،،
أبحث في حسابك كل يوم خمسون ألف مرةً ،،،، وأقرأُ السطورَ و ما بين السطور والتعليقات ،،،
لعلني أجدني هناك ،،،،،
او لعلني أجدُ منك شوقاً ،،،،
عتاباً ،،،، أو سلاماً يعيدُ إليَّ السلام ؟
في ذروة يومي ،، بعزِّ انشغالي ،، أسرقُ من وقتي دقائقاً ،،
اراقب بها الحسابات كلها ،،،
القصص اليومية ، المنشورات، و قبل أن أنام ،،،،
أعيدُ قرائتها بصبرٍ أيوبي ،،،
ربما نسيت سطراً من كلام ! اما اليوم ؟
لا اقول سوى " ( سبحان زارعَ الشعورِ و نازعه)
نسيت حتى رمز الحساب المخفي الذي كنت اتابعك به سراً ،،،
صارت أيامي تمضي دونك باعتيادية ،،،
لم يتوقف نبضي كما كنت اظن ،،،
لم يهدّ جبلٌ على رأسي !
لم تتوقف الأرض عن الدوران !
تغيرت كثيراً ورجعت كما عرفتني بأول حديث دار بيننا ،،، صعبة وغامضة مثلما كنت تمامآ بقلب لايلين لكلام غزل او لحضات ضعف ،
لا مراقبات ، لا حسابات ، ولا حتى شعورا صغيراً بالفضول !
كنت يوماً ما أشعر أن هذا أمرٌ خارجٌ عن السيطرة
و أنه لَمنَ المستحيل حقاً أن يموت ببساطة كل الكلام
لكنني #فعلتها
تجاوزتُ جرحاً بحجم قلبٍ او بحجم وتين
بواسطة / قلب ____ ميت | ||
مشاهدات | 46 | |
في | 2025-08-12 20:35:25 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©