كنت أمطر مشاعرا … لشخص كان يحمل مظلة..
هذه الدُّنيا قاسيةٌ وتطحنُ العظم،
وما منا من أحدٍ إلا وفيه جرح غائر،
يحاولُ جاهداً أن يواري سوأته!
ولو اطلعنا على جروح بعضنا التي نحاولُ أن نُخفيها،
لتعانقنا بدلَ أن نتصافح!
جميعنا والله نستحقُّ العزاءَ من جُرحٍ ما!
وأسوأ ما في الجروحِ أننا لا نعرفُ متى تنفلتُ منا،
ولكني أعتقدُ أن الإنسان يميطُ اللثام عن جرحه حين يأمن،
ويخيل إلي أن أحدنا يمضي حاملاً جرحه،
باحثاً عن لحظة طمأنينة ليلقيه عن كاهله.. 🌹☕
| بواسطة / ندي العمر | ||
| مشاهدات | 390 | |
| في | 2025-07-02 23:52:59 | |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©