تخيّروا صحبكم، فبصحبة الصالحين تطيب الحياة
"والصّحب إن تعدّدوا وتكاثروا
لا شيء يعدِلُ صُحبة القرآن"
رفيقٌ يُعينك على مشقّة الحِفظ، وآخر يُقاسمك الخطط، وواحد يمشي معك درب المراجعة والتثبيت..
رفيقٌ يُقيل عثرتك، وآخر يقوّي عزمك، ويعينك على عقبات الطّريق..
تشعُر دومًا أنّهم منارات أنس في وحشة الدّنيا المظلمة، وكأنّ الله قدِ اصطفاك حين تخيّر لكِ من هؤلاء صحابًا ورفاقًا، وكأنّك قد ملكت الدّنيا بأسرِها بِرفقتهم!
الصّحبة أمرها هام، والصّاحب ساحب، "والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل" ولا شيء أحبّ وأرجى صلاحًا من صحبة القرآن، ومهما انقضتِ السنون والأيّام وشغلتكم الظروف، إلّا أنّ صحبتهم لا تُنسى، ولها أثرٌ باقٍ في النّفس لا يُمحى..
يُصلحون، يواسون، يقوّون العزم، يرفعون الهمّة، يجعلون نظرتك الدّنيويّة تقلّ، ويخرجونك من ضيقها وكمدها، إلى النظر لسعة الآخرة وجزاءها!
تخيّروا صحبكم، فبصحبة الصالحين تطيب الحياة، ولا صحبة أرجى صلاحًا من صحبة القرآن.🌸
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 5 | |
في | 2025-06-16 02:04:37 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©