لا اسعي لتصحيح ظن احد بي لان خالقي يعلم ما في قلبي وهذا يكفيني
فقد سعيت لتصحيح الظن كثيرا مع اناس كنت حريصا عليهم مع اني لم اكن لاحتاج لذلك فلم يروا مني الا خيرا
ولكنني اكتشفت بعد عمرا طويلا وخبرات كثيره ان من يراك عكس ما انت عليه ليس لعيب فيك بل لانه لم يراك جيدا وهذا يعني انك كنت عنده اقل مما كان عندك وكان حرصه عليك اقل من حرصك عليه
مررت بذلك كثيرا طوال سنوات العمر ولم اكن اتعلم ليس غباء ولا ضعفا ولا عجزا
بل كانت قناعه بان الخير لابد ان ينتصر مهما عانيت
وانه يكفيك رغم خطاياك ان الله يسمع ويري وقد خلقنا علي فطرة الخير وبعض الشر ... وعلي الصواب وبعض الخطأ
ففي النهايه نحن بشر ولسنا ملائكة
الطبيعي ان نخطأ ونصيب
ولكن في النهايه يفصل بين البشر عند الله من يملك الضمير والعوده والقلب السليم
قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم
حتي وان ظن فيك من يجهلك انك تعرف الله ودينه بلسانك وفقط
لا عليك يكفي ان الله يعلم ما في القلوب وما تخفي الصدور
في
2025-03-09 04:02:52