كنتُ أعتقِدُ أنّ العفوِيّة والصدق هي السبيل لزرع المحبة
كنتُ أعتقِدُ أنّ العفوِيّة والصدق هي السبيل لزرع المحبة في قلوب الآخرين، لكنّ الواقع وللأسَف علّمَني أنّ الشخص النّقي العفويّ لا يُقَدّرهُ أحد بل الجميع يستَغِلُّه، لقد فتحتُ قلبي للآخرين بلا حدود وتعاملتُ معهم بحُسنِ نِيّة، حرِصتُ على أن لا اخذُل قلباً مهما دعاني كل شيء للقسوة، تعوّدتُ أن أتمَيّز بخُلُقي وأصلي وأن أختَلِق من عمق المتاعب مرَحاً..فكانت النهاية خيبة متكرّرة، شعرتُ وكأنني أعاقَب على عفوِيّتي وأنّ هذا العالَم لا يتَقَبّل من يمنَح بلا تصَنُّع، كانَ الأصعَب عليّ أنّ كل الخذلان أتاني ممَن ظننتُهم سنداً.. حتى أدركتُ في نهاية المطاف أنّ عفوِيّتي المفرطَة هي سبب خساراتي ، الآن تغيّرت كثيراً.. ما عدتُ أحمِلُ مشاعرَ لأحد ، ولا أجازِف لأجل
شيء ، توقفتُ عن السعي للنهوض قدَماً ، ما عدتُ أكتَرِث
للضجيج الذي حولى ، أنا مكلومةٌ أريدُ تَرميم جراحي فقط!
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 18 | |
في | 2025-02-05 23:45:34 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©