الأسود يليق بي / "اللهُمَّ نحن الذين يرجون فضلك ورحمتك، ياواسع الفضل والرحمة، فلا تمنع عنَّا خيرك، ومألوف نعمك وفضلك، اللهُمَّ زِدنا ولا تنقصنا من الخير، واهدنا سبل الرشاد♥️".

وإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
المنتديات/وإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ

وإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ

وإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ..

حين نقف أمام هذه الكلمات الربانية ، نجد أنفسنا أمام حقيقة كونية عميقة تتسلل إلى جوهر القلب ، وتضعنا في مواجهة أقدارٍ تتجاوز قدرتنا على الفهم والتحكم..
إن هذه الآية ليست مجرد كلمات ، بل هي بابٌ يُفتح على عالم من التسليم العميق ، تُذكرنا أن كل ما يمر بنا من خيرٍ أو ضر ، هو جزء من إرادة عليا لا يُدركها إلا من آمن بعظمته..
الحياةُ كلوحةٍ مُتعددة الألوان ، ما بين نورٍ وظلام ، وفرحٍ وألم ، وجميعها رُسِمَتْ بحِبْرِ القدرِ الذي لا تملكه يدٌ سِوى يد الله..
في كل ضربةِ فرشاةٍ على هذه اللوحة الخفية ، تتجلى حكمٌ إلهيةٌ قد تبدو للعين البشرية خافيةً أو متناقضة ، لكنها في عمقها تبوح بسرٍ لا يُدركه سوى من تأمل وتدبر..
أنت في هذه الحياة كالمسافر في بحر الوجود ، تتقاذفك أمواج الحيرة والألم ، وتبحث عن بريقٍ يُضيء لك طريقك بين كثبان الظلام..
إن التسليم لله لا يعني الضعف ، بل هو قوةٌ كامنة ، تولد من فهمٍ عميقٍ بأننا جزءٌ من نسيجٍ كونيٍ ، كل خيطٍ فيه مشدودٌ بعناية ، وكل عقدةٍ تُنسج بدقة..
التسليم هو قبولٌ عميقٌ وحكمةٌ متجذرة ، تعكس نضج الروح وصفاء القلب..
من يرضى ، يجد في قلبه سكينةً لا تشبه سكينة الأرض ، وكأنه قد شرب من كأس الحكمة الأبدية..

تنبية الادارة (0)
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ
مشاهدات 12
في 2025-01-30 16:26:44



#العرفي# بارك الله فيك وجزاك خيرا

في 2025-02-01 06:11:06


فأهـــلآ وســهلآ بــك بيـننا
الـہٰرئـيٰـسـہٰـيٰـه

  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©