فوائد مختاره
(العبد) له معنيان:
أحدهما: أن يكون بمعنى (المُفعَّل)؛
👈أي المعبَّد،
◾وهو الخاضع المسخَّر،
👈وهذا يشمل المؤمن والكافر والبرَّ
والفاجر.
والآخر: أن يكون بمعنى (المتفعِّل)؛
👈 أي المتعبِّد،
◾وهو الخاضع المُحِبُّ،
👈وهذا يختصُّ بالمؤمنين، وأولياء الله
المتَّقين.
فـ(العبد) يجيء:
♨️تارةً بالمعنى الأوَّل؛
ومنه قوله تعالى: ﴿إِن كُلُّ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ إِلّا آتِي الرَّحمنِ عَبدًا﴾ [مريم: ٩٣]
♨️وتارةً بالمعنى الثَّاني؛ ومنه قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ لَمّا قامَ عَبدُ اللَّهِ يَدعوهُ﴾ [الجن: ١٩].
👈وهذه القسمة ترجع إلى أصلٍ كلِّيٍّ،
وهو (عبودية الخلق لله)،
فـ(عبوديَّتهم) نوعان:
👈إحدهما: عبوديَّةٌ عامَّةٌ،
♦️وهي عبوديَّة الخلق كلِّهم لله بكونهم
خاضعين له، مدبَّرين بأمره، مسخَّرين
بتسخيره، لا يخرجون عن حكمه.
👈والآخر: عبوديَّةٌ خاصَّةٌ،
♦️وهي للمؤمنين فقط بكونهم متقرِّبين
لله بمحابِّه ومراضيه.
👈ذكر هذا ابن تيميَّةَ الحفيد، وصاحبه
ابن القيِّم في (مدارج السَّالكين)،
وعبد الله أبا بُطينٍ في جوابٍ له.
شرح («أعلام السُّنَّة المنشورة» للعلَّامة حافظٍ الحكميِّ) لشيخنا صالح
بن عبد الله العصيمي
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 18 | |
في | 2025-01-13 18:57:36 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©