خذلونا ...
خذلونا ...
أولئك الذين ظنناهم سنداً و عزاً فى وجه قسوة الحياة .
كنا نراهم الأمل الذى لا ينطفئ ، و اليد التى تمتد لتُنقذ .
فإذا بهم يتحولون إلى غُرباء بلا ملامح .
بقسوة مواقفهم كشفوا حقيقتهم .
و كأنهم لم يكونوا يومًا جزءًا من عالمنا .
ظننا قلوبنا أمانة لديهم ، فكانت مُجرد عبء تخلصوا منه .
هل كنا مخدوعين ؟
أم أن الخذلان كان دائمًا مُختبئًا خلف قناع محبتهم ؟!
تركوا وراءهم ندوبًا و ذكريات مُرة
و أجبرونا على مواجهة الخيبة وحدنا .
و يا لمرارة أن تنكسر على يد من كنت تراهم ملاذك الأخير !!
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 21 | |
في | 2024-12-18 12:42:50 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©