اعتدنا ونسينا....
"اعْتَدْنَا على النِّعَمِ؛ حتَّى أَنَّنَا إِذَا سُئِلْنَا عن حَالِنَا قُلْنَا:لا جَدِيدَ يُذْكَرْ."
-فَهَلْ اسْتَشْعَرْنَا بَقَاءَ العَافِيَةِ وَدَوَامَ النِّعَمِ...
ادامَ اللَّهُ عَلينَا النعمَ حتى ظَنَنَّا أَنَّهَا حَقُّنَا
فَزَهِدْنَا فِي شُكْره نَشتَرِي مَا نُرِيد وَنَنْسَى مَنْ أَعْطانَا الْمَالَ نَروحُ وَنَجِيءُ بِكُلِّ قُوَّة وَنَنْسَى مَنْ أَعْطَانَا الصِّحَّةَ، نُمُرُّ بِجانبِ اَلْمُسْتَشْفَيَات وَنَنْسَى مَنْ أَعْطَانَا الْعَافِيَةَ !
نُمر بِجَانِبِ السجُونِ وَنَنسى مَن أَعطَانَا الْحُرّية نُشَاهِدَ الْمَوْتُ وَالدمارُ فِي التلفَاز وَنَنْسَى مَنْ أَعْطَانَا الْأَمن أَخْطَرُ مَرض يُصَابُ بِه الْإِنْسَانُ هُوَ أَنْ يَأْلَفَ النِّعْمَةَ حَتَّى لَا يَعُودَ يَرَاهَا نِعْمَة الْبَيْتُ الَّذِي يَأْوِيكَ نِعْمة فَانْظُرْ لِلْمُشَردين...
بواسطة / BASSAM | ||
مشاهدات | 10 | |
في | 2024-12-01 03:10:43 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©