عادَ الشِتاءُ 🌨️☂️، وعُدنا..
عادَ الشِتاءُ 🌨️☂️، وعُدنا..
عادَ، وكأنّ الروحَ تنتظِرَه من شُهورٍ؛
ليُوقِظُ فيها الحَنينَ،
حَنينٌ لا نعرِفُ مصدَرَه، ولا لمَن، أو لأي شيءٍ،
مِما يجعلُ خيالَكَ يسرَحُ فيه كيفَما يشاءُ..!
ربّما تترجِمُ قطراتَ المَطرِ علىٰ زُجاجِ نافِذتِكَ،
وكأنّها دموعٌ دافئةٌ مِن عيونِ السَماءِ الحانيةِ..!
ربّما تشعرُ بأمواجِ البَحرِ العاتيةِ،
وكأنّها ترقُصُ بكُلِّ مرَحٍ أمامَكَ..!
ربّما تسمعُ صَوتَ الرَعدِ وقوتِه؛
فتَهَدأ، لأنه تسبيحاتٌ كونيةٌ لله..!
الشِتاءُ،
وبرغمِ برودَةِ أجوائه؛
إلّا أنّكَ تجِدُ مشاعِرَكَ تنبضُ فيه بالدِفءِ،
ولكِن؛
هذا الشِتاءُ يختلِفُ كثيرًا،
لأنّ هُناكَ صورةً أخرىٰ تصدّرَت المَشهدَ،
صورةٌ ليسَت من نسجِ الخيالِ،
ولكنّها من نسجِ مرارةِ الواقعِ،
صورةُ الأرواحِ الطيبةِ الّتي لا مَلجأ لها غيرَ الخِيامِ،
صورةٌ عكَسَت وَجهًا أخَرَ للشِتاءِ بهَتَت فيها كُلُّ صوَرِ جمالِه،
نسألُ الله لهُم السَلامةَ والدِفءَ والأمانَ..!
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 18 | |
في | 2024-11-29 14:29:58 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©