الأسود يليق بي / "اللهُمَّ نحن الذين يرجون فضلك ورحمتك، ياواسع الفضل والرحمة، فلا تمنع عنَّا خيرك، ومألوف نعمك وفضلك، اللهُمَّ زِدنا ولا تنقصنا من الخير، واهدنا سبل الرشاد♥️".

الجمعة السوداء ، أو الجمعة البيضاء .
المنتديات/الجمعة السوداء ، أو الجمعة البيضاء .

الجمعة السوداء ، أو الجمعة البيضاء .

الجمعة السوداء ، أو الجمعة البيضاء .
هو موسم يأتي بعد عيد الشكر في أواخر الشهر الحادي عشر من العام الميلادي ( نوفمبر ) ، واشتهر هذا في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويقال أنه تقليد مشت عليه الأسواق الأمريكية منذ نهاية القرن الثامن عشر الميلادي ، حيث عصفت ببلادهم موجة كساد تجاري ولحقت بهم خسائر كبيرة ، كان من جملة أسباب تجاوزها التخفيضات الكبيرة المصاحبة لعيد الشكر التي جلبت الزبائن ، فاتخذوها عادة منذ ذلكم الزمان .
وعليه فهو موسم مرتبط بعيد ديني وثني ، وعلى المسلمين أن يبتعدوا عن مشابهتهم فيه ، ولو رأى التجار أن مثل هذه التخفيضات نافعة - وهي كذلك - في ترويج البضائع الكاسدة وتنشيط التجارات فلهم أن يتخذوا موسما خاصا بهم لا يرتبط بشأن ديني لكفار لئلا يشابهوهم في شعائر دينهم وليظهروا مخالفتهم كما أمرهم ربهم .
أما الانتفاع بهذه التخفيضات على جهة العموم ، في الجمعة البيضاء وغيرها مما يتعلق بهم وبأعيادهم ، فالفقهاء لهم فيه نظران فيما أعلم.
فمن نظر للسبب وأن المشاركةَ مشاركةٌ في شعائرهم وهي إعانة لرواج الفكرة واستمرارها حكم بالمنع والحرمة.
ومن نظر للواقع وأن الأصل الحل وأن نية المبتاع الانتفاع من التخفيض فحسب رخص وأجاز ، مع اشتراط عدم قصد المشاركة في الشعائر ونحوها .
والعلماء تكلموا في قبول الهدية من الكفار يوم عيدهم ، ومنهم من رخص مادام المُهدى مباحا ، ومنهم من منع .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : [ وأما قبول الهدية منهم يوم عيدهم: فقد قدمنا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أتي بهدية النيروز فقبلها..
....
فهذا كله يدل على أنه لا تأثير للعيد في المنع من قبول هديتهم، بل حكمها في العيد وغيره سواء ؛ لأنه ليس في ذلك إعانة لهم على شعائر كفرهم ] اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم( 2-52).
والمنع له وجه قوي ، ومن اشترى مترخصا برخصة من أباح فيرجى أن لاشيء عليه ، على أن لا يظهر فرحا بالعيد وسرورا ، وقد قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم : [ قيل للإمام أحمد: هذه الأعياد التي تكون عندنا بالشام مثل طور يانور، ودير أيوب، وأشباهه يشهده المسلمون، يشهدون الأسواق، ويجلبون فيه الغنم، والبقر، والدقيق، والبر، وغير ذلك؛ إلا أنه إنما يكون في الأسواق يشترون، ولا يدخلون عليهم بيعهم، وإنما يشهدون الأسواق؟ قال: إذا لم يدخلوا عليهم بيعهم، وإنما يشهدون السوق، فلا بأس. ] .
والله أعلم بالصواب .

تنبية الادارة (0)
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ
مشاهدات 17
في 2024-11-25 10:05:53



BASSAM جزاكي الله خيرا 🌹🌹🌹🌹

في 2024-11-26 03:26:22


فأهـــلآ وســهلآ بــك بيـننا
الـہٰرئـيٰـسـہٰـيٰـه

  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©