تسألني: لِمَ لمْ تُعاتبهم هذه المرَّة كعادتِكَ؟
تسألني: لِمَ لمْ تُعاتبهم هذه المرَّة كعادتِكَ؟
فأقولُ لكَ: كنتُ أعاتبهم لأني كنتُ أريدُ أن أبقى
!لأن العتاب من المحبه أما الآن فقد اكتفيتُ وأريدُ أن أغادر وأنا حين أُغادرُ أقفلُ الباب خلفي بهدوءٍ وأمضي يُصبحُ المرءُ بارداً لشدَّةِ ما احترقَ!
العِتابُ هو تطهيرٌ للجرحِ فلا يصِحُّ أن تخيطَ جرحَكَ دون أن تُنظِّفه،
ولكنَّ الأمر مختلفٌ هذه المرَّة ليست كل الجروح قابلة للشفاء،
فأحيانًا يبترُ الأطباء العضو الذي أصابه التَّلفُ حفاظاً على ما تبقَّى،
وهذا بالضبط ما أفعله الآن، أُلملمُ ما تبقَّى مني، وأمضي!
لستُ ضدَّ مراعاة المشاعر، بشرط أن لا تُداس مشاعري في المقابل!
ولستُ ضدَّ جبر الخواطر، بشرط أن لا يكون كسر خاطري هو الثمن!
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 26 | |
في | 2024-11-23 10:31:24 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©