ستمر عليك ايام ..
ستمر علينا أيام في حياتنا ، نجد أنفسنا نقول (ياليتنا لم نفعل كذا وكذا)..
أو (ياليتنا فعلنا كذا وكذا)..
هذه اللقطة في حياتنا كفيلة أن تحدث شقوقاً في أنفسنا وفي قلوبنا ، في ثقتنا بما نعرفه وبما نعتقده عن أنفسنا..
خصوصًا عندما يتبين لنا دورنا الأساسي فيما حدث لنا..
ستتوق النفس للعودة لنفس المكان والزمان لتصحيح الوضع ،
خصوصاً إذا علمت التصرف الصحيح بعد ذلك وأصبحت متمكناً
وأصبح لديك آليات المعرفة السليمة والتطبيق..
ربما شرد ذهنك بعيداً لتلك الأحداث المشابهة ، أليس كذلك؟
شئ طبيعي ، فكلنا مررنا بهذا الوضع..
لكن ، إعلم أن الحياة لم تُصمم لمنحك فرصًا لتصحيح الماضي "بالرجوع إليه" ، فهي لا تعرف إلا اللحظة الحالية..
والشيء المدهش أن التصحيح في تفكيرك قد تم بالفعل حينما تأملت المشهد وعرفت دورك وانتبهت للثغرات وأسباب العثرات
وعملت على تصحيح مفاهيمك والتحقق من موازينك..
فلا داعي لأن تقول تلك الكلمة الشاقة على النفس ، فتشق عليها أكثر..
فهناك نقطة لا سبيل فيها للتصحيح ، ولا فائدة للندم عندها..
تعلم من أخطائك وتجاربك ، واستفد مما تعلمت وتجنب زلات الماضي لجعل القادم أفضل..
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 18 | |
في | 2024-10-12 18:02:59 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©