وصفٌ دَقِيقٌ لِحالنَا اليَوم!
وصفٌ دَقِيقٌ لِحالنَا اليَوم!
واللهُ المُستَعان 💧
-
•قَالَ ابنُ مُفلِح الحنبَلِي -رحِمهُ الله تَعالى-:
.
« منْ عَجِيب مَا رَأيْتُ ونَقدت مِن أحْوَال النَّاسِ : كَثرة مَا ناحُوا علَى خَراب الدِّيَار، ومَوتِ الأقَارِب والأَسلاَف، والتَّحَسُّر عَلى قِلَّة الأرزَاق، وذَمِّ الزَّمَان وأهلِه، وذِكر نَكدِ العَيشِ فِيه، والحَدِيث عَن غلاَء اﻷسعَارِ، وجُورِ الحُكَّام.
-
وقدْ رَأوا مِن انهِدَامِ الإِسلاَم، والبُعدِ عَنِ المَسَاجِد، وموْتِ السُّنن، وتفّشِي البِدَع، وارتِكَابِ المَعاصِي، فلاَ أجدُ منهُم مَنْ ناحَ علَى دِينِه، ولاَ بَكَى علَى تقصِيرِه، ولا آسَى علَى فائِتِ دَهرِه، ومَا أرَى لذَلكَ سَببًا إلاَّ قلَّة مُبالاتِهِم بِدينِ اﻹِسلاَم، وعِظمِ الدُّنْيَا فِي عيُونِهِم».
.
[ الآدابُ الشَّرعِية -٢٤٠/٣-] 📖|
بواسطة / غير موجود | ||
مشاهدات | 17 | |
في | 2024-09-25 23:24:57 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©