اكتشفتُ أنني أُبادر بالسؤال
اكتشفتُ أنني أُبادر بالسؤال دائمًا في علاقاتي بالناس مهما كانت الضغوطات في حياتي، أحاول إيجاد وقت ولو بسيط لأطمئن على أصدقائي ومعارفي، لا أرد شخصاً يحتاج مساعدة مني، لا أغلق الباب أمام شخص يريد أن يتحدث معي، أدعوهم وأشاركهم لحظات سعادتي وأخفي عنهم لحظات حزني وتعاستي..
أحد الأخطاء التي أرتكتبها في حياتي إنني كنت دائمًا الطرف الذي يبادر بالسؤال فـ عندما أشتدت الحياة بأثقالها وتوالت الصدمات والخيبات ولم يعد بمقدوري الإطمنان حتى على نفسي، لم يرن هاتفي، لم أجد من يسأل أو يبحث عني لأنهم إعتادواْ على سؤالي ولم يهتم أحد بالسؤال عني، حين مضيت لحظاتي الصعبة لم أجد شخص ألجأُ لـه في ضيقي وحزني، تناسيت في لحظات سعادتهم وتجمعاتهم رغم إنني كنت مرارًا ألتمس العذر لهذه الفكرة لكنها باتت مزعجة ومؤلمة فلم أعد أطيق فكرة أن أكون على الهامش. والآن أصبحت أرى أنه من العدل أن أعامل الناس كما يعاملوني
أستحق أن يحبني أحد كما أحبه.
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 38 | |
في | 2024-08-22 13:13:35 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©