سهمك أصاب مبتغاه

سهمك أصاب مبتغاه ، ما احزنني جرح انت صاحبه ، ولكن احزنتني يد الرامي في ما مضى كانت شفائي و بلسمي ،
أعددت ما تبقى من روحي لأرمم ما فعله الزمن بك ، و دفنت في الركن المظلم خيباتي السابقه ، فرشت لك في عمق روحي عطر الياسمين ، فكلما فاح ، تعبثرت اشيائي شوقا لعيناك اللؤلؤتين ، و رقصت أحرفي على وقع خطواتك بين السطور ،
سطور لم يبقى فيها الا بعض من عطر الياسمين … و بعض منك … و سهم مكسور بداخلي…