أخبث الخلق ع الإطلاق
أخبث الخلق ع الإطلاق ذو الوجهين مرتدي ثوب الورع مٌدعي المباديء التي لا تراها الا في خطاباته وفي الخفاء تظهر مصالحه لتحتل المرتبة الاولى، من يظهر تودده لك وهو في ظاهره يموت غيضا منك، الحسود اللدود من يسير نحو كل من يخدم هواه ويمحي ما بينكم بزلة لسان تكشف كل سره اتجاهك، المائل لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وهذا الشخص بالنسبة لشخص ذكي لن يخفى عليه امره اذا يملح حقيقته من عدة مواقف،
والثاني الأكثر سٌوءً ع الإطلاق من تُحدثه بحاجتك وتُفضي إليه بأسرارك ثم يُغادر، هدفه الاول والأخير ليس مساعدتك او التخفيف عنك وإنما لمرض في قلبه وهو حب معرفة مايحدث لك إما فضولا او شماتة أو ليقوم بنقل سرك لطرف الآخر..
فحذر كل الحذر من الثاني، أما الأول فدعو الله أن لا تلتقي به في حياتك .
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 33 | |
في | 2024-07-23 03:11:14 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©