تُشبِهُني تِلكَ التي عانَت وَضَحِكَت وَتَناسَت...
تُشبِهُني تِلكَ التي عانَت وَضَحِكَت وَتَناسَت...
مَن دَفَنَت ماضيها مُغَلَّفاً بِبُركانٍ قَد يَنفَجِرُ في أَيِّ لَحظَةٍ...
تُشبِهُني تِلكَ التي في ضَحكَتِها تُخفي أَوجاعَ العالَم...
تُشبِهُني تِلكَ التي تَتَجاهَل لِتَنسى...
تَبتَسِم لِتُسعِدَ الآخَرين...
تُشبِهُني تِلكَ العَنيده...الشَّارِدَة...العاشِقَةُ لِلتَّمَرُّد...
تُخفي جِراحَها...
تُخفي ما هُوَ أَصعَبُ مِنَ البُكاء...
تُشبِهُني تِلكَ التي تَسرِقُ لَحَظات سَعادَةٍ خاطِفَة...
لِأَنَّها تَعلَمُ أَنَّها لَحَظاتٌ لَن تَعود...
لَن تَتَكَرَّر...
تُشبِهُني تِلكَ التي تَحمِلُ أَعبائاً كَبيرَةً...
لَكِنَّها لا تَكتَرِثُ لِشَيء...
وَتَبتَسم...
تُشبِهُني تِلكَ التي تَعلَمُ أَنَّ المَوتَ سَيَخطِفُها في أَيِّ لَحظَةٍ
لكِنَّها غَيرَ آبِهَةٍ...
وَتَضحَكُ بِجُنونِها المَعهود...
لا تَهتَم بِالانهِيار الذي يُهدِّدُها بِأَيِّ لَحظَة...
وَتَرقُصُ بِهِستيريا...
تُشبِهُني كُلُّها،،،أَو بَعضُها...
أَو لَعَلَّها أَنا...
هِيَ..
تِلكَ....
التي تَركُضُ خَلفَ الأَحلام...
وَهِي تَعلَمُ أَنَّها قَد تَموتُ غَداً أَو بعَدَ غَد...
مَن يَدري...
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 33 | |
في | 2024-06-30 17:50:37 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©