سيفاو زكري / العقل فيه برشا هموم مانجمش ياعزيز انقولهن

ذي_الحجة_نقطة_تحوّل
المنتديات/ذي_الحجة_نقطة_تحوّل

ذي_الحجة_نقطة_تحوّل

قد تقول قائلة ( يا عائش عارفين إن نحن مقبلين على أيام عظيمة، والعمل الصالح فيهن أجره عظيم، بس أنا عندي فتور، نحس ماعنديش طاقة لا نقرأ قرآن ولا نصلي قيام ولا حتى ندعي، خاطري بس نحس بثقل.

أنتِ ماتعرفيش الذنوب اللي درتهن، اللي حاولت ودعيت أني نسيبهن في رمضان، درتهن وأسوء، أنا خلاص نحس في روحي طافية وفاقدة الأمل فيّا).

هذا حال الكثيرات، تقعد الوحدة خاطرها تكثر من الطاعات، بس عندها فتور وتحس بثقل.

شوفي يا قمري، كان على التقصير والفتور والوقوع في الذنوب، فكلنا في الهوا سوا - للأسف.

في اللي اجتهدت في رمضان، بس بعده طاحت طيحة شينة، وهذا مخليها تفتر.
وفي اللي قصّرت في رمضان، والشعور بالعجز مخليها تزيد تفتر توا.

باهي تمام
كملنا بكاء على اللي فات؟
توا خلينا نفكروا في الحلول.

شوفي يا جميلتي، لو ضيعتي منك الأيام هذينا، خبتي وخسرتي!
نحن - المسلمين- عندنا مواسم عبادة، المواسم هذينا الربح والخسارة فيهن #غير.

تخيلي تاجر ملابس وقت العيد، هذا موسم الكسب فيه مضاعف.
أو جزّار في عيد الأضحى، أو الحلاقين ومراكز التجميل قبل العيد كذلك، هذينا مواسم ربح.
ف اللي يصكر المحل بتاعه، حيفوّت على روحه مكسب كبير غالباً مش حيدير كيفه في السنة كلها.

وكذلك الأيام العشر يا قمري، فيهن من الخيرات مالا يتوفر باقي السنة.

وهن 10 أيام فقط، مش حنموتوا لو اجتهدنا فيهن وزرينا على أرواحنا شوي.

أنا ديما نقول قليل دائم خير من كثير متقطع، وديما ننصح نبدوا بشوي وبعدها نزيدوا في الطاعات، إلا الفترة هذي.

أكثري من الطاعات، واضغطي روحك، واجتهدي وطلعي قدراتك كلهن.

عرفتي الطاقة اللي تطلع لنا أيام الامتحانات وتخلينا نقروا، رغم السنة كلها قلوبنا ميته وبايعين القضية؟

خلاص القدرة هذي نبوها توا، أقري قرآن بدون نية عادي، وأجبري روحك على قيام الليل، وادعي حتى لو تحسي بثقل، وأكثري من الذكر حتى لو بلسانك بس.

هو حنكثر من الطاعات يعني حنكثر، وحنجاهد أنفسنا يعني حنجاهد.

ومش حنطيحو في فخ ( أصلاً أنا نبي نتدبر القرآن - وبعدها تقري جزئين بس في 10 أيام، وهابا عليك تدبر.
ولا حنطيحو في فخ أنا نبي نعبد بحضور قلب ونقلل الكمية).

لا، أنتِ تبي تكثري وتجاهدي نفسك على حضور القلب، وتبي تجاهدي نفسك تتدبري.

هوا هذا يا جميلتي.
قرري، وافعلي، نقطة انتهى.

تعرفي ليلة القدر، كانت مجهولة، نحاولوا نجتهدوا في الليالي العشر، بس مش عارفين أي ليلة هي.

توا نحن عارفين إن العشر الأيام هذينا أحب الأيام عند الله، خلاص شنو نحتاجوا تحفيز بعد هكي؟

نختم كلامي يا قمري بقوله تعالى:
[وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ]
هذا وعد من الله والله لا يخلف الميعاد.

لمّا تجاهدي نفسك وتديري اللي عليك كله - رغم فتورك وضعفك- لمّا يرى الله عز وجل صدقك في السعي، سيرزقك الهداية
الهداية لما يحب ويرضى، الهداية إلى الطريق المستقيم.

فهنيئًا لك حينها، فزتي ورب الكعبة!

فهذه طريقك يا قمري، ضروري ما تمشي فيها بروحك.
نعم في من يساعدك ويشجعك، بس في الأخير هي طريقك
أنتِ محتاجة تمشيها وتجاهدي فيها، بروحك.

وما أجملها من طريق، اللي نهايتها رضى الله وحبه والجنة.

#ذي_الحجة_نقطة_تحوّل

تنبية الادارة (0)
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ
مشاهدات 26
في 2024-06-04 19:17:37



فره جزاك الله خيرا

في 2024-06-05 02:52:51

جودي اموله احسنتي وجزاك الله خيرا

في 2024-06-05 16:15:29


فأهـــلآ وســهلآ بــك بيـننا
الـہٰرئـيٰـسـہٰـيٰـه

  الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©