الرضا
تخيل لو استيقظت ذات يوم وكانت كل مشاكلك قد حلت ، وكل صعابك قد مَرت ، وكل أحزانك تجلت ، وكل أمنياتك تَحققت ، وجميع ما على عاتقك قد زال ، وتحلل الوهن وتقطع الشقاء ، ولم يتبقى لك سوى السعاده والفرح ، والمال والعز ، كل ماتمنيته اصبح ملكا بين يديك ، وجميع ما رهنتَ عليه حياتك اصبح تحت تصرفك ، لا مشاكل ، لا هموم ، لا آلام ، لاغدر ولا خيانه ولا حتى فُقدان ، الرضى الدائم والسعاده المفرطه! .. وبعدها استدامت هذه الفتره لتصبح اكثر من سنه! وانت بلا أهداف ولا مهام ولا مشاق! ، كل شيء قد غادر خزينتك اليوميه ، بقيت كمن لاحياه له! ، لذلك تعرف ان كل الم وحزن هو نعمه كبيره من الله يؤتيها لمن يشاء وينزعها ممن يشاء ، ولهذا نعرف ان السعاده نسبيه فبين كل شخص وآخر تختلف نسبه السعاده لديه وهذا فضل كبير ، لا تتململ مما عندك فربما غيرك يشعر انه بحاجه له
تنبية الادارة (0)بواسطة / ⭐العميد⭐ | ||
مشاهدات | 22 | |
في | 2024-05-31 16:35:33 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©