*المرأة بين الحب.. والعشق ..والتعلق .. والكره **
**المرأة بين الحب.. والعشق ..والتعلق .. والكره **
تقع المرأه في الحب تلقائيا .. شعور يخطفها دون انذار .. تنجذب لشخص لاتدري كيف ومتي واين ؟!
شعور يفاجئها ويتملكها يوما بعد يوم .. ترتاح لوجوده.. وتسعد برؤيته.. وتبتسم اذا ذُكر اسمه ..
الحب عند المرأه كله احساس ومشاعر .. حينما تحب فهي تنظر للصفات .. تنظر للاحتواء والامان والحنان
في الحب تبحث عن اكثر المشاعر التي تفتقدها في حياتها .. فاذا وجدتها في شخص ما .. استطاع هذا الشخص ان يملك قلبها بتلك الصفه وتلك المشاعر المفقوده ..
الحب عند المرأه حالة من الجمال والطيف الهادئ الذي يحثها علي الحياه
《اما العشق .》
فهو مرحله الذوبان في المحبوب .. مرحله نسيان النفس تماما وانصهارها في الاخر ..
مرحله تصبح المرأه فيها مسلوبة الاراده .. مسلوبه القرار ..
تبدأ في فقد لذه الحب اللطيفه .. وتتحول الي نزعة للتملُك .. والاحساس بالالم.. والمعاناه والعذاب.. والبكاء لاتفه الاسباب ..
يسيطر الخوف من الفقد تماما في حاله العشق .. فتقدم كل مابوسعها وتُستهلك لاخر قطره حتي لاتتعرض للفقد ..
《 اما التعلق 》
فهو مرض يأتي بعد مرحله العشق .. تدرك المرأة حينها ان العلاقه مؤذيه تماما وغير صالحه ولكنها تصر علي استمرارها ..
توقن تماما ان الفشل وارد جداااا وانها مخطئه وتتجه بنفسها للهاويه ولكن تكون في حاله من فقد السيطره علي ذاتها ومشاعرها
حينها تدرك كل صفات المحبوب السيئه والقاتله والمؤذيه ومع ذلك تتنازل وتستمررر وتحافظ علي وجوده بحياتها .. وتبرر كل تصرفاته بشكل لامنطقي وتقنع نفسها بذلك .. فقط لكي تستمر
هي كالمدمن الذي يعرف تماما ان المخدر اضاع له حياته ومع ذلك لايستطيع ايقافه
《 الكره 》
حينما تفيق المرأه من التعلق .. وتبدأ في الانهيار التام .. وتتجه لاتخاذ خطوات فعليه للعلاج .. تأتي هذه المرحله ..
تبدأ اولا تكره نفسها الضعيفه.. وتكره صفاتها التي جعلتها تنحدر هكذا .. ويتسرب الكره الي المحبوب الذي تعلقت به
ويتكشف لها حقيقته المؤذيه كاامله من دون اي مبررات او اعذار .. تري الحقيقه واضحه تماما .. وتبدأ تكره تلك الشخصيه وتكره صفاته وتكره حقيقته ووجوده
ثم تتعافي وتعود الي طبيعتها مره اخري
فقط اذا ارادت هي ذلك
● فكوني متزنه في مشاعرك ولاتتعدي ابدا مرحله الحب الهادئ ..
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 24 | |
في | 2024-05-30 00:38:09 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©