♞مَتى ابتعدت...؟!!!
♞مَتى ابتعدت...؟!!!
عِندَما سَأَلتُ نَفسي أَينَ أَنا مِن كُلِّ ما أُقَدِّمُه أًو أَنتَظِرُه...؟!!
ما قيمَتي وَما مَكانَتي لَدَيهِم....!!
فَوَجَدتُ أَنَّني لا شَيءَ عَلى الإِطلاقِ بِحَياتِهِم كُنتُ مَلجأً لهُم بِوَقتِ فَراغِهِم لَيسَ إِلّا...
♞وَكَيفَ عَلمت بِهذا...؟!!!
كُلُّ الأَدِلَّةِ وَالأَفعال تُخبِرُني أَنَّني لا أَفرقُ عَن غَيري
مِثلي مِثلُ أَيِّ شَخصٍ عادِي وَلَستُ أًولَوِيّاً لَقَد كُنتُ مُجَرَّدَ خَيارٍ مَركونٍ عَلى الرَّف....
♞وَهَل إبتعَدت...؟!!!!
نَعم ابتَعَدت عِندَما أَدرَكتُ أَنَّ كُل ما أَتَمناه مِن مُعامَلَةٍ جَيِّدَةٍ هِي حَقٌّ مِن حُقوقي
لا بُدَّ مِن حُصولي عَلَيه
وَلَيسَت مُجَرَّدَ مِنحَةٍ أَو عَطفٍ أَو شَيءٍ عَلَيَّ المُحارَبَةُ لِأَجلِه....
♞تَقصِد ابتَعَدت نِهائِيّاً....؟!!!!
أَجَل ابتَعدتُ وَكانَ بُعدي هذا نِهائِيّاً
لِأَنَّني رَأيتُ في عيونِهِم اللامُبالاةَ في كُلّ مَرَّةٍ أُفصِحُ بِها عَن أَلَمي ، إِنتِظاري وَاهتِمامي
تَعِبتُ مِن تَصَرُّفاتِهِم التي وَضَعَتني دَوماً بِمَحَلِّ عِتابٍ فَأُصبحُ أنا الجاني...
ابتَعَدتُ وَكُلّي يَقين أَنَّني أَستَحِقُّ مَن يُحسِنُ جِوارَ قَلبي...
فَأنا أَستَحِقُّ مَن يُحاوِلُ مِن أَجلي وَيراني أَعظَمَ انتِصاراتِهِ كَما كُنتُ أَراهُ أَثمَنَ ما عِندي...
♞وَهَل تَتَأَلَّمُ الآن...؟!!!
كانَت دُموعي تَنهَمِرُ كَالشلالات بِكُل خِصامٍ وَجَفاءٍ وَإِهمالٍ إِلى أَن جَفَّت
حاوَلتُ البُكاءَ فَلَم أَستَطِع....
♞كَيفَ تَراهُم الآن...؟!!
أَنزَلتُهُم مِن رُتبَةِ كُلِّ النّاس إلى مَكانةٍ كَكُلِّ الناس....
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 29 | |
في | 2024-05-29 19:47:15 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©