رغيف الخبز طفاية للسجاير

من أحد المطاعم "‏استوقفتني هذة الصورة فتذكرت الأثر الذي يقول : مسحت امرأة من بني إسرائيل نجاسة ولدها بكسرة خبز ، ثم وضعت كسرة الخبز في جحر ، فسلط ( الله سبحانه وتعالى ) عليها الجوع حتى أكلت تلك الكسرة..
أحسنوا جوار النعم.
عَنْ عَائِشَةَ رضي ( الله ) عنها وعن أبيها ، قَالَتْ : دَخَلَ ( رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا ، فَرَأَى كِسْرَةً مُلْقَاةً ، فَمَشَى إِلَيْهَا فَأَخَذَهَا ، فَمَسَحَهَا ثُمَّ أَكَلَهَا ، ثُمَّ قَالَ « يَا عَائِشَةُ ، أَحْسِنِي جِوَارَ نِعَمِ اللَّهِ ،فَإِنَّهَا قَلَّ مَا تَزُولُ عَنْ أَهْلِ بَيْتٍ فَكَادَتْ أَنْ تَعُودَ إِلَيْهِمْ »
تعودنا من طفولتنا اذا رأينا قطعة خبز ملقاه في الطريق، نرفعها ونقبلها ونضعها بجوار الحائط حتي لا يدوسها الناس بأقدامهم.
هكذا علمونا والدينا رحمة ( الله ) عليهم واسكنهم الفردوس الأعلى من الجنه مع حبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد ﷺ .