طحن خواطر ..
يراقبها من بعيد .. يتطلع أخبارها ،فيجدها سعيدة ، ومكتفية بنفسها ،متطلعة لمستقبلها .
يجدها توقفت عن مراقبته والبكاء لغيابه وتتبع أخباره..
فيقف حائرا متسائلاً هل حقا عشقت غيري أم وجدت قلبا يحبها مثلي؟!
وهي في الواقع لم تبحث عن غيره ولم يحبها أحد مثله
بل أدركت قيمتها وأعطت نفسها الحب فهي منبع الحب لمن حولها..
فكيف لها أن تنتظر أحدا يحبها .
ماعادت تغريها أجمل الكلمات ولا يستهويها معسول الكلام ،
ففي الدنيا الكثير من الأشياء التي تمنحنها الحب في الحياة .
ك حب الأهل والأصحاب ، ك قراءة رواية أو كتابة ديوان .
أيقنت أن في الحياة الكثير من المتع التي تغنيها عن البشر وتكسبها السعادة
ولا تربطها ببشر إن غابوا رحلت معهم الإبتسامة بل جعلت من نفسها مصدر للسعادة..!!
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 35 | |
في | 2024-05-27 13:29:55 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©