لم أكن يوماً ضعيفة ...ولن أكون .... ✋️✋️
لم أكن يوماً ضعيفة ...ولن أكون .... ربما من أوحى لك بذلك هو رقتي معك أنت بالذات ... لم تكن كالعابرين ... ولن تكون ...لقد جئت إليَّ كنسمة صيف باردة لصحراء تلتهم حرارتها جدران قلبي ...طرقت باب عقلي وروحي وكل أحاسيسي ...إقتحمت عزلتي ... تملكت أركان ذاكرتي ... كنت كا النار إجتاحت كياني ... وأذابت جليد أحزاني ... كنت كالفرح الذي جاء كا الطوفان فا أغرق ألامي.... ودفنها في مجرات مرصودة بثقب أسود يبتلع كل من يقترب منها ... أضأت بداخلي الحياة ...كا الليل المعتم كنت له الصباح ...كا الطير الصغير كنت له الجناح ... ليتك تعلم كم كنت ...وكم كنت ... وإلى الآن و مازلت ... لكن إياك أن تراني ضعيفة رقيقة هشة تلويها نسمةٌ مبعثره ... وتسمتلك هذا في عقلك ... أن تحول هدووئك إلى عاصفة ... لأنك حينها لن تراني إلا
كا البركان ليس بإمكانك الصمود أمام ثورته لتغطي غيوم دخانه قلبك وتعكر صفو سمائك ... ياسيدي نحن من نتحكم بقوتنا وضعفنا ... نحن كما البحر في هدوءه وكما النار في الهشيم ... وكما الريح في سيرها ... برقتنا وصلابتنا ... ببرائتنا وشدتنا ... لن تستطيع أبدا الصمود أمام قلبي الذي أستطيع بدمعه واحدة .... أن أحوله إلى حجر كلعنة حلت ممزوجة بنبضي تلتف شرايينه كعقد معقود به وبمن حوله ... لترى أمامك فتاة كانت تملك قلبا كغيمة صيف إلى أن يصبح قلب من حجر ...
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 36 | |
في | 2024-05-17 22:25:41 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©