نهاية حكايتي او بدايتها لافرق. عشقي للقهوة.. 🌹☕
و لا أدري في لحظتها كيف أصبح للقهوة رائحة آخرى تشبه إلى حد ما رائحة الياسمين .... ☕🌹
لا ادري كيف أحسست أن تلك القطرات التي كانت تتسلل فوق تلك الألواح الزجاحية لنافذة المقهى قد غيرت مسارها لتتسلل في أوردتي كحديقة من الزهر ..... 🌹☕
كيف تلاشت أمام خطاي كل تلك الدروب التي كانت تربطني بالأرض... ☕🌹
وأحسست بدفء نظراته تتسلل لشراييني...☕🌹
وبحروف كلماته تحملني فوق الغمام كأجنحة الطير بعيدا عن أعين البشر ... 🌹☕
خرجت من خجلي مسرعة.... عدت لمنزلي ووضعت ركوة القهوة على النار وتركتها تغلي وانا أراقب كيف شكلت رغوة بنها حروف تلك الكلمة التي عشقت ترانيم همسها ... ☕🌹
ومع كل فنجان كنت أرشفه شعرت أنني أعيد لمسامعي صدى تلك العبارة والتي جعلت للقهوة منذ تلك اللحظة مذاقا بنكهة الحب ورائحة تشبه بنسائمها عطر تلك اللحظات ..☕🌹
وهذا يحدث معي إلي الأن.. 🌹☕
بواسطة / ندي العمر | ||
مشاهدات | 59 | |
في | 2024-05-11 23:49:05 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©