كفاك تأنيب لنفسك على كل إخفاق دنيوي
كفاك تأنيب لنفسك على كل إخفاق دنيوي
*تمسي وأنت تخطط لأقدار الصباح .. فتصبح على أمور مختلفة تماما عن تقديراتك ( ليقضي الله أمراً كان مفعولا ) ..
تلتقي بأحدٍ لم تخطط للقائه ، فربما تغيَّرت بسبب لقائه جميع مساراتك وحساباتك ( ليقضي الله أمراً كان مفعولا )
** تعزم على أمرٍ ما ثم تتقلّب الحسابات في ذهنك دون أن تعرف السبب ( ليقضي الله أمراً كان مفعولا )
قد تبدو الحياة في تصورنا فيها عشوائية غير مفسّرة ، و مصادفات غير مُقدّرة ، ولكن الحقيقة الإلهية أنها تجري بأحكم تدبير ، وتسير بأدق مسير ، يسيِّرها العليم الخبير ..
**تأمّل أدقّ التفاصيل في حياتك لترى أن هذا الطريق الذي قطعته من الحياة كان يجري بدقة مرسومة ، وتفاصيل معلومة .. وكذلك مابقي من الحياة ؛ هو مرسوم ومعلوم .. لا تفوِّت تأمل الحكم التي تضمرها المفاجآت التي لم تحسب لها حسابا .
لا تندم على مشاعرك الطيبة..
ولا تندم على تفاصيلك الإنسانية في الحب والبذل والعطاء والإهتمام..
ليس ذنبك أنك مزهر ، إن ڪانت قلوبهم جدباء..
ليس ذنبك أنك لين ، إن ڪانت قلوبهم أحجارًا..
ليس ذنبك أنك تحيا بين جدران..
وڪفى أن لك ربّاً ، يجازيك بالإحسان إحساناً....
بواسطة / آلأمــــــــَِل.ّ | ||
مشاهدات | 38 | |
في | 2024-05-09 12:42:01 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©