رفقا بأمة التراويح
إن الإمام في رمضان يكون طيلة يومه يجهز نفسه لأداء صلاة التراويح وفي الفطور يأكل شيئا يسيرا حفاظا على خفته واستعدادا لأداء الصلاة على أحسن وجه وأكمل حال ، وفي المحراب يقاوم الضغط والوساوس ، ويركز مع المتشابهات ويراعي من خلفه من الناس لأن فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة .
ثم يأتي المُحَلِل التراويحِي بعد ان أكل ما لذ وطاب عند الفطور ، يأتي للقدح في الإمام عند نسيان آية أو عند سهو أو إطالة يسيرة ، فتجده يلمزه بالكلام عند باب المسجد ..
وأنا متأكد أنه لو جرب الدخول إلى المحراب لن يستطيع أن يقرأ الفاتحة كما أنزلت ، فكيف بالغوص في عمق السور والآيات.
بواسطة / ايلس الفخر والعز | ||
مشاهدات | 32 | |
في | 2024-03-23 01:10:34 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©