حوار في حضرة البحر 🌊
في يوم من أيامي مع البحر 🌊 ...
كنت جالسة أحدث البحر وأستمع لأمواجه...
كنت غارقة في صمت عميق قوي شديد لكنه كان يسمعني...
وفجأة لمحته يمشي في خطى متثاقلة وبحزن جلس أمام البحر...
كان صامتا مثلي ولكن عيناه تفيض بطوفان كلام .. حزن .. عاطفة.. كان طوفان من شوق .
ارسلت مع الموج ياهذا ماسبب كل هدا الدمار الصامت بداخلك ؟؟
جائني الموج قائلا أنا بقايا لانسان عاشق ...
فقلت هوا الحب إذن ياهذا ...
كانت الامواج تنقل أحاديثنا ونحن صامتان...
قال حب قاتل مؤلم عشق حارق وفي شوقي غارق ... قال إنه مدمر...
فقلت ياهذا لا تسرف في حبك وفي شوقك لا تكن مبذر ...
يكفيك ألم و جراح كن أنت القوي المستعمر ...
فقال وكيف ارجوكِ أخبريني..؟؟
همست للموج مبتسمة اخبره أن يمضي قدماً ينهض بذاك القلب كفاه ألماً.. ينسى من خان فأنا على ثقة أنه سوف يبكي ندماً...
يا هذا تعلم بخل المشاعر حتى تغرق في مشاعر غيرك حينها كن كالطائي كرماً ....
نهض ينفض ماتعلق بثيابه من رمال .. كأنه ينفض احزانه خذلانه وكل تلك الأحمال...
رحل وبقيت أنا والبحر والموج يتناقل أطراف الحديث بيننا 🌊🌊
بواسطة / قلة نوم | ||
مشاهدات | 92 | |
في | 2023-10-30 18:37:05 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©