الجانب المشرق من الفاجعة
الجانب المُشرق من الفاجعة
في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حيث إن ريـحا تُدعى بدانيال أرسلها الله لتحقق نجاة مئات العائلات من النـار، اختار الله لـ عوائل مدن الشرق أن يتركوا الأرض المؤقتة ويسكنو النعـيم للأبد بإذنه. وما تبقى من أهل المدن جائهم نداء البُشرى ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ ، أن يبشرك الله بعظمته وجلالته، أن يختارك ويختار ابتلاءك أن يبكيك عشرات السنوات ويضحكك للأبدية ، أتعلم عظمة أن ينجيك و يطمئنك ويمسح على قلبك بالشهادة أن يطهر روحك بماء السيل المُغبر، وتصعد بيضاء، روح شهيدة تسمع صوت نداء الله تعالى
(ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ).
استشعار البلاء هو نجاة قلوب المؤمنين، الحرب الوحيدة التي يخوضها المرء منتصراً، هي الحرب التي يشنها وهو مؤمن بقدر الله أن يقاوم الضعف والكرب والحزن والألم والفقد، أن ي
هـزم خوفه ورعشة قلبه ويقول يا رب* ويرتب الله على قلبه بنداء. (لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ)
ربما نراها نهاية سيئة وحدث بشع، ولكن الله تعالى رحمته وسعت كل شيء، ( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا).
وأخيراً مهما بلغتّ من إنسانية لن تقوى على قضاء الخالق، ومشيئته الهينة، ورحمته ولطفه على عباده.
( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا). أن يحتويك الله خير من الدنيا وما فيها.
﴿ثم إليهِ تُرجعون﴾
اللهُم إننا نسألكَ حُسن الخاتِمة
يا رب
جزى الله كاتبها كل خير.
بواسطة / ✍خواطر هادئه🦋 | ||
مشاهدات | 36 | |
في | 2023-09-17 02:34:04 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©