صهيل القوافي
.ثوري جُموحاً
عانِدي
إنِّي أُحبُّ جُنونَكِ
فتَمَرَّدي
قولي بأنَّكِ لَم يَعُدْ
يَعنيكِ شيئاً في الغرامِ تَوَدُّدي
وبأنَّني
ما عُدتُ
حيثُ اعتَدْتُ
أنْ أَحظى لَدَيكِ بالمَكانِ الأَوْحَدِ
قولي بأنَّكِ نادِمةْ
عن كلِّ ساعاتِ الغَرام الناعمةْ
عن كلِّ لَحظاتِ الهيام الحالِمةْ
قَضَّيتِها
في حُضْن أشواقي النَّدي ...
ما شِئتِ قولي
مِن كلامٍ خُلَّبٍ
وتَهَدَّدي
وتَوَعَّدي
لكنْ
يَقيناً قَبلَ ذاكَ
تأَكَّدي
مِن أنَّني الحُبُّ الوَحيدُ لِقَلبِكِ
لَن تَقدِري
مَهما أَرَدتِ إغاضَتِي
أنْ تُشْرِكي
في حُبِّكِ لي آخَرًا
أو تُلْحِدي ؛
فأنا وُجُودُكِ
ليسَ في إمكانِكِ
أنْ تَدَّعِينَ بأنَّكِ لَم تُوجَدي !
تاريخُ حُبِّكِ لي
تاريخُ مَولِدُكِ
هَل تَزعُمِينَ بأنَّكِ لَم تُولَدِي ؟!
إنِّي أنا خَيَّالُكِ
يا مُهْرَتي
تَبقَينَ لي وَحدي أنا
مَهما لِغَيري تَشْرُدي ...
لا !
ليس يُقلِقُني جُمُوحُكِ
مُطلَقًا
فزِمَامُكِ أيدًا
سَيَبقَى في يَدي ...!
بواسطة / مـــــMـــيلاد | ||
مشاهدات | 26 | |
في | 2023-09-05 15:54:39 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©