اعقل وتدبر... سورة المجادلة

سورة_المجادلة/
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا أَحْصاهُ اللَّهُ
وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلی‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ) (المجادلة ٦)
(أَحْصاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ) ..
(قاعدة كلية في التوحيد والعقيدة ؛ وهي عامة في فعل الخيرات والمبرات ، وفي اجتراح الذنوب والخطيئات ؛ فإذا كان الإنسان ينسى ، فإن الله تعالى لا ينسى ؛ بل يحصي كل نية ، وكل كلمة ، وكل فعل؛ ثم يجازي كلا بلا ظلم ولا جور)
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوی‌ ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنی‌ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة ٧)
(لابد أن يتحول معنى (علم الله تعالى) بالسر والعلانية ، إلى شعور عقدي بالمسئولية ، وبالمراقبة الدقيقة من الله تعالى ؛ فيحرك في صاحبه العمل الصالح ، والإخلاص ، وابتغاء رضوان الله تعالى في كل صغير وكبير)