قصه وعبرة
يُروى أن ملكاً من الملوك كان يحب الصيد حباً شديداً، وكان عندما يخرج للصيد ياخذ وزيره الذى يثق به معه، و فى يوم من الايام خرج الملك كالعادة للصيد واخذ معه الوزير ولكن اثناء الصيد حدث ان افلت الملك السهم وجرح اصبعه، فقال له الوزير : (لعله خير) ..
ذهب الملك والوزير مسرعين الى القصر وحضر طبيب الملك ورأى الاصبع المجروح ثم قال : (لقد تسمم الاصبع واصبح خطيرا)..
فقال الوزير : (لعله خير)
فقال الملك للطبيب وهو متضايق من رد الوزير : (وما العمل ايها الطبيب؟)
قال الطبيب : (يجب قطعه والا تسمم الجسم كله)
فقال الوزير : (لعله خير)
قال الملك للوزير : (اتتمنى ان يقطع اصبعى وتقول لعله خير، حسنا، ايها الحراس اقبضوا على الوزير وادخلوه السجن)
فقال الوزير : (لعله خير)
مرت فترة على الوزير وهو فى السجن، بينما ذهب الملك مرة اخرى للصيد وحيدا، ولسوء حظه هاجمته قبيلة من القبائل واخذوه الى قائدهم، وكانوا يريدون تقديمه قربانا للآلهة ، وعندما رآه القائد قال : (كيف نقدم للآلهة قربان ناقص أصبع، هذا لا يليق بمكانة الآلهة، اعيدوه من حيث أتى،)
ذهب الملك مسرعا الى القصر امتزج معه الخوف و الفرح لقد نجا بحياته باعجوبه بفضل اصبعه المقطوع..
عندها أحضر الملك الوزير من السجن واخبره بما حدث وقال له : (لقد كنت على صواب ايها الوزير المتفائل ولكن لماذا قلت لعله خير عندما ادخلتك السجن؟)
قال الوزير : (انا اذهب معك دائما للصيد، فان لم اكن فى السجن لكنت انا القربان أيها الملك
فدائما استبشروا بالخير دائما من الله تنالو خيراً
واحسنوا الظن بالله يحسن الله اليكم
بواسطة / ♦مگار♦ | ||
مشاهدات | 60 | |
في | 2022-08-04 22:55:49 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©