واقع
عِندما يؤلمكَ سن من أسنَانك ؛ ومن شِدة الألم يُصبح همّكَ الوحيد هو قَلعه ، وعِندما يَتم قلعه ؛ لا شعورياً يُصبح لِسانك طوال الوقت يَتجه إلى ذلك الفراغ الذي تَركه السن ، بِمعنى أقوى وأفصَح أنه تَرك فراغاً وأصبحت تفتَقده . .
غالباً ما يأخُذ وقتاً طَويلاً لِتتعود على هذا الفراغ ولكنكَ ستتعود وتسأل نَفسك ؛ هل كان يَجب عليكَ قلعه ! فتقول : نعم كان يَجب ذلك لأنه كان يُسبب لكَ ألماً ووجَعاً فظيعاً ؛ هكَذا هُم بعَض الأشخَاص في حياتنا وبَعض المواقف تُجبركَ على التخلّي عنهَم وتُكمل حياتكَ بِدونهم ، رغُم أنهم كانوا مصَدر سعَادتك يوماً ما . .
صحيح سَيتركون فراغاً في حياتكَ ، ولكن يَكفي أنه لَم يعد هُناك ألم أو وجع ...!!
بواسطة / ♦مگار♦ | ||
مشاهدات | 67 | |
في | 2022-07-25 23:15:17 |
الحقوق محفوظة لـ سـآگن آلروح،
شات فنون ليبيا للجوال2025 ©